فيتامين يحمي بشرتك ويحافظ على نضارتها
كندا … جيسي عبد النور
تحتاج البشرة كغيرها من أعضاء الجسم، إلى مغذيات تحتاجها لتعزز عافيتها ونضارتها وجمالها، وتحمي الجلد من التلف والتضرر، فالعناصر المختلفة من الفيتامينات والمعادن وغيرها، مهمة جدا للبشرة لأجل الحفاظ عليها، بما في ذلك فيتامين K وما يحمله من مميزات صحية وجمالية للبشرة.
1 ــ محاربة الهالات السوداء … ويكتمل دوره في محاربة الهالات السوداء، من خلال تنشيط الدورة الدموية وتفعيلها في تلك المناطق، وأيضا تقوية الشعيرات الدموية على أداء مهامها بشكل طبيعي، كذلك يعمل على إشراقة ونضارة محيط العين واستعادة لونه الطبيعي.
2 ــ تخفيف الالتهاب … من أبرز الفوائد المتفق عليها لهذا الفيتامين الذي يجهله عديد الناس، فاعليته في تخفيف التهاب واحمرار الجلد، حتى وإن كان الجلد مصابا، إذ يعمل على تفعيل الدورة الدموية وتقوية آدائها، وكذلك تخفيف شدة الالتهابات الجلدية.
3 ــ الحماية من المهيجات …
ويتميز هكذا نوع من الفيتامينات، بقدرة عالية على حماية البشرة بجميع أنواعها، خاصة الحساسة منها، من المهيجات الطبيعية وغير الطبيعية، على غرار أشعة الشمس القوية، والرياح الشديدة، واستعمال المستحضرات وغيرها من عوامل.
4 ــ تعزيز المرونة …
يعمل هذا الفيتامين خاصة، على تعزيز مرونة البشرة واسترجاعها إلى حالتها الطبيعية بعد تعرضها لأضرار ناتجة عن اضطرابات داخلية او خارجية، أثرت بشكل أو بآخر على ما كانت عليه، وهذا ما يعزز بدوره التئام الندبات وعلامات التمدد وما شابه، فيمنح البشرة مظهراً صحياً وشاباً ونضارة.
5 ــ مضاد للتجاعيد …
أكثر ما يزعج الانسان وخاصة الجنس اللطيف، هي التجاعيد، هذا العنصر العجيب نوعا ما، يتميز بفاعلية استقرار البشرة وحمايتها من التغيرات التي يفرضها عليها الزمان، فهو يعد كمثبت يعمل على مقاومة شيخوخة البشرة وعلاج تلف الجلد، إضافة إلى تعزيز قوام البشرة وتجانسها وتوحيد لونها أيضا.
6 ــ مكافحة سرطان الجلد …
فيتامين يحمل في جزيئاته ميزة عظمى رغم تجاهلنا له، إذ يمتلك الاستطاعة على مكافحة سرطان الجلد وخفض خطر الإصابة به أيضا، لاحتوائه على خصائص حامية من هذا المرض. كما يساعد هذا الفيتامين في تعزيز تعافي الجلد بعد الجراحة والكدمات والتهامها بسرعة أيضاً.
المصادر الطبيعية لفيتامين K
إذا بحثنا عنه، نجده في أكثر من مصدر، على غرار الملفوف والزهرة أو القرنبيط والسبانخ والملوخية وفول الصويا والخس والبقدونس والكزبرة والجرجير وأوراق الفجل والخردل والسمك واللحوم بجميع أنواعها، كذلك في الكبد والبيض أيضا.