فكر مليًا قبل تسديد خطواتك!
قسنطينة … الإعلامي الفلكي عبد العزيز قسامة
أنت حقًا بارع في السباحة بين مياهين! ولكن، ليس لهذا العام يا صديقي الحوت! أنت واثق من نفسك ومن قراراتك. خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، يجلب لك الحظ الحب والمهنية والعلاقات والأوقات السعيدة يتم تقديرك بقيمتك الحقيقية، ويتم البحث عن شركتك. المجاملات تتدفق والفرص تتضاعف والخيرات تتكاثر.
خلال فترة الصيف، تأتي اضطرابات صغيرة لتُحبط خططك، ولحسن الحظ فإن الوضع لا يدوم إلى كثيرًا. في بداية الخريف وتحديدًا في شهر سبتمبر، يأتي وقت التفكير الجدي، قد يكون لديك انطباع بالتجديف ولكن هذا ليس هو الحال، فأنت في فترة تحول. لقد بدأت بداية جيدة وجديدة في حياتك.
ـــ برج الحوت والحب … الحب دائما! في الربيع وتحديدًا في شهر مارس، تكتسب العلاقات الرومانسية الثقة والوضوح والجدية. سوم بعد يوم والوضع يتحسن ويرتقي من نفسه. أنت تمتلك السحر والقبول والجاذبية. أنت تعبر عن رغباتك، عن شعورك، وتريد أن تثبت وجودك ككائن لطيف محب متفاهم، أنت لديك ثقة كاملة في اختياراتك.
الروابط العاطفية قوية، والالتزامات مبرمة ودائمة، والانسجام حاضر وقوي. أما بالنسبة للمشاعر فالحظ معك وتحت تصؤفك. تبشر أشهر الصيف بالانسجام التام والتوافق الكامل والانصهار القوي. أنت محاط بأحبائك وأصدقائك وأهلك، الذين يكونون صورًا متينًا لحمايتك ودعمك ومساندتك، والتواصل مع من حولك يسير بشكل جيد للغاية. من الممكن جدًا أن يحدث تغيير في شهر أكتوبر تقريبًا، في حال انتقال أو نقل أو تغير ما، لكن التبادلات الرومانسية تظل رائعة وقوية ومتينة.

ـــ برج الحوت والمجتمع … خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، تشعر عزيزي برج الحوت بالحاجة إلى توسيع دائرة أصدقائك وعلاقاتك الاجتماعية. بفضل مهاراتك في التعامل مع الآخرين وحسن تسييرك للأمور الاجتماعية، تنجح في زيادة الاتصالات، وقوة الإقناع لديك تغري الآخرين وتجذبهم إليك.
في منتصف الربيع وتحديدًا في منتصف شهر أبريل من هذا العام، إذا كنت ترغب في إعادة التواصل مع الأصدقاء الذين أهملتهم، فهذا هو الوقت المناسب والظروف الملائمة. أما عائلتك فتظل دومًا مركز اهتمامك.
مع بعض أحبائك، تضع الضغائن القديمة جانبًا، وتعيد صياغة مشاجرات قديمة من الماضي، من أجل توازنك ورفاهيتك، اخترت التخلص من العلاقات السامة والأشخاص الحسودين والذين يجلبون لك الطاقات السلبية.
قد تجعلك التقلبات العاطفية الصغيرة تشعر بالتوتر، خاصة خلال فترة الصيف. بين الحرارة والعواطف، تبحث عن الهدوء والاسترضاء والاسترخاء. دلل نفسك بإجازات حقيقية، خذ وقتك في التفكير الإيجابي بعيدًا عن الصخب والضجيج والعلاقات السمة والتوتر.
نصيحة … تسمح لك الحياة في الهواء الطلق الصافي بالتنفس والانفصال عن الالتزامات اليومية والضغوطات النفسية والهموم المهنية. تكتشف اهتمامات جديدة. انتبه لطريقة تناولك للطعام، فالإفراط في تناول الوجبات السريعة مضر ويجلب التوتر والتعب والوجل. اختر أطباقًا خفيفة الخالية من الدهون، وفكر في معدتك، لأنها بيت الداء والدواء واعتنِ بنفسك. قم بالمشي لمسافات طويلة ولطيفة، فلا يوجد شيء مثل ذلك لتصفية ذهنك.
ولتجنب القلق، تعلم التنفس ببطء من خلال معدتك، فهذه طريقة جذرية لتوجيه طاقاتك بنجاح والحفاظ على تركيزك. إن التخلص من التوتر هو الحل الفعال لتحقيق التوازن الجيد وفي كل المجالات.