إذا لم يكن البرد مسؤولاً عن الأمراض المعدية، فهو بذلك يسمح لها بالانتشار. إليك بعض النصائح المفيدة لتجنب الفيروسات خلال المواسم الباردة.
باريس … ألفيرا صالح أندراوس
ـــ الفيروسات تفضل الهجوم في البرد … عاد البرد من جديد. ومعه الأمراض المعدية. وفقا لبعض الباحثين، فإن الطقس البارد والجاف في حد ذاته هو عامل مفضل لفيروس الأنفلونزا. وعواقبه تؤيد انتقال العدوى الموسمية بسرعة فائقة.
وفقا لتقرير صدر عام 2010 عن معهد المراقبة الصحية بفرنسا حول فسيولوجيا البرد، فإن الميل إلى تركيز السكان في أماكن ضيقة وسيئة التهوية عندما يكون الجو باردا يزيد من خطر انتقال العدوى.
ولمنع انتشار الأمراض، توصي منظمة الصحة العالمية بغسل اليدين بانتظام بالصابون السائل، وهو أكثر نظافة من الصابون الصلب، وتجفيفهما جيدًا بعد ذلك وترطيبهما أيضًا. كما يفضل أيضًا استخدام المناديل الورقية، وإلقائها في سلة المهملات المغلقة، وتغطية الفم في حالة السعال أو العطس.
الوقاية من أمراض مواسم البرد
ــ تناول نظام غذائي متوازن وتجنب الصدمات الحرارية. في حال الخروج في البرد دون ارتداء ملابس بما فيه الكفاية، تكون نسبة التعرض إلى الإصابة بالفيروس عالية جدًا. بما أن الجسم مشغول بالفعل بمحاربة نزلات البرد، فإن لديه أيضًا دفاعات مناعية أقل وبالتالي يكون أكثر عرضة للفيروسات.
ــ تساعد بعض المنتجات الطبيعية جهاز المناعة خلال فترة البرد. ومن أشهر المنتجات غذاء ملكات النحل والعنج.
ــ يستخدم زيت رافينتسارا كزيت أساسي، وهو معروف بخصائصه المضادة للفيروسات. فهو نبات يقوي جهاز المناعة، كما أنه مضاد أيضًا للبكتيريا وللفيروسات. كذلك، هذا النبات يحفز النفس، عندما نشعر بالتعب والاكتئاب، خاصة في فصل الشتاء، بسبب غياب الشمس وأشعتها
ــ سيساعد اتباع نظام غذائي متوازن على الحفاظ على اللياقة الجسمية والعقلية. إن تناول الكثير من الدهون على سبيل المثال، ليس حلا مناسبًا. ويُستحسن تفضيل الفواكه والخضار، وخاصة تلك التي توفر فيتامين C مثل الحمضيات وما إلى ذلك.
ــ تساعد العديد من الأطعمة في تعزيز دفاعاتنا المناعية، مثل الشاي الأخضر والثوم والسبانخ والزنجبيل والشوكولاتة الداكنة والعسل والحمضيات والفواكه المجففة والكركم والحبوب الكاملة وما إلى ذلك.