برلين … فيوليت كرم
توجد الكثير من النصائح الفعّالة لتجنّب الأضرار التي تتسبّب بها الهواتف الذكية على صعيد الصحة الجسديّة أو العَقلية، أو على صعيد العلاقات العائلية أو العلاقات الاجتماعية الأُخرى، وينبغي على مالكي الهواتف الذكية التقليل من استخدامها قدر الإمكان للحدّ من أضرارها، كما أن هُناك كثيرًا من الإرشادات للاستخدام السليم والتقليل من الأضرار أيضًا؛ مثل اختيار الهاتف ذي الأضرار الأقل أو استخدام الهاتف الأرضي.
ينبغي على مالكي الهواتف الذكية الحدّ من استخدامها لأوقات طويلة بالدرجة الأولى؛ لتجنّب الأضرار الناتجة عنها، وفيما يأتي عِدّة نصائح لتجنّب أضرار الهاتف النقّال والتقليل من استخدامه:
التفاعل مع الآخرين في البيئة المُحيطة: يُمكن للمرء التواصل مع الآخرين وجهًا لوجه والتركيز على التفاعل معهم بشكل مُستمر؛ للتقليل من استخدام الهاتف الذكي، وهي واحدة من النصائح لتجنّب أضرار الإدمان على الهاتف النقّال.
استخدام الهاتف الأرضي: هُناك جدلٌ كبيرٌ حول الأضرار التي تتسبّب بها إشعاعات الهواتف النقّالة في الأوساط الطبيّة، ويُمكن للفرد تجنّب الأضرار المُحتملة من خلال استخدام الهاتف الأرضي عند توفره بدلًا من الاعتماد على النقّال.
الابتعاد عن المُكالمات الطويلة: تزداد كمية الإشعاعات التي تصدرها الهواتف النقّالة وتصل إلى الجسم كُلّما ازدادت مُدّة المُكالمة؛ لذلك فإنه من الأفضل تجنّب المُكالمات الطويلة والاكتفاء بالمُكالمات القصيرة؛ للتقليل من أضرار الهاتف أو تجنّبها.
وضع الحُدود لاستخدام الهاتف: يُكثر البعض من الإمساك بالهاتف النقّال طيلة اليوم ويُصابون بالإدمان، ولا بُدّ من وضع حدود لاستخدام الهاتف وتجنّب استخدامه خلال أوقات مُحدّدة؛ لتجنّب أضرار الإدمان أو القضاء عليها تدريجيًا.
وضع قواعد استخدام الهاتف في المنزل: يستطيع الأبوان في المنزل وضع قيود على استخدام الهاتف النقّال؛ وذلك لتجنّب أضرار العلاقات العائلية التي يتسبّب بها الهاتف وزيادة الروابط العائلية.
إشغال الوقت بالشكل المُناسب: هُناك كثيرٌ من الطُرق لإشغال الوقت بالأشياء المُفيدة والتقليل من أوقات الفراغ التي يتم إشغالها باستخدام الهاتف النقّال؛ فإن ذلك يُقلّل من فرصة استخدام الهاتف ويؤدي إلى تجنّب الأضرار التي يتسبّب بها.
الاعتماد على الهاتف النقّال ذي الإشعاعات المُنخفضة: على الأفراد استخدام الهواتف التي لها معدل امتصاص نوعيّ مُنخفض؛ للتقليل من كميّات الإشعاعات التي يمتصّها جسم الإنسان، وهو ما يُجنّب الإصابة بعِدّة أمراض.
فيما يأتي عدة نصائح لتجنّب أضرار الهاتف النقّال على النوم:
إخراج الهاتف من غرفة النوم: لا بُدّ من وضع الهاتف بعيدًا عند الخلود إلى النوم؛ للتقليل من آثاره السلبية على جودة نوم المرء، ولا ينبغي القلق من الحالات الطارئة؛ حيث يُمكن للفرد الاطلاع عليها ومعرفتها في الصباح.
استخدام ساعة مُنبّه: يعتمد كثير من الأفراد على الهاتف النقّال للاستيقاظ من النوم؛ لذلك يضعونه بجانبهم ليلًا، ويُمكن الاستغناء عن الهاتف في هذه الحالة والاعتماد على ساعة المُنبّه للاستيقاظ والمحافظة على جودة النوم المطلوبة.
التوقّف عن استخدام تطبيقات تتبّع النوم: من الأفضل تجنّب التطبيقات التي تتبع النوم وتقوم بتحليله؛ فإنها تؤثر على جودة النوم بشكل كبير نتيجة الإرباك الذي تتسبّب به، كما أن هذه التطبيقات لا تزال محلّ شك حتى الآن.
تجنّب استخدام الهاتف قبل ساعتين من النوم: تؤثر الإشعاعات المُنبعثة من شاشة الهاتف على الساعة البيولوجية للنوم عند الإنسان؛ لذلك فإنه ينبغي التوقّف عن استخدام الهاتف قبل ساعة أو ساعتين من النوم لتحسين جودة نوم المرء