هذا خوف واسع الانتشار بين غالبا ما ينتاب الأمهات الحوامل الخوف والذعر قبل ولادة أطفالهن، حيث يكون الجنين فعلًا عرضة لعديد العوامل الخارجية غير المتوقعة. وبالتالي فإن النظام الغذائي الذي تتبعه المرأة الحامل يمكن أن يكون له انعكاسات على صحة طفلها المستقبلي.
لندن … بقلم ريبيكا مارون
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن بعض الإضافات يمكن أن تسبب الحساسية الغذائية لدى الأطفال. رد الفعل المفرط لجهاز المناعة تجاه طعام معين، تؤثر حساسية الطعام على 8 إلى 10 % من الأطفال في جميع أنحاء العالم.
علاوة على ذلك، تشير التقديرات إلى أن حالات الحساسية الغذائية تضاعفت في السنوات الخمس الأخيرة بين الأطفال دون سن 12 عامًا.
وفقا لدراسة أجراها باحثون في جامعة باريس ساكلاي ونشرت في المجلة العلمية Frontiers in Allergy، فإن الجسيمات النانوية الموجودة في بعض المضافات الغذائية يمكن أن تزيد من خطر الحساسية لدى الأطفال.
واكتشف الباحثون أن بعض الجسيمات النانوية لديها القدرة على عبور المشيمة والوصول إلى الجنين النامي. أمعاء الأطفال لا تمتص هذه الجسيمات النانوية، بل تتراكم هناك. يؤدي هذا إلى تعطيل تكوين الميكروبيوم المعوي، والذي سيعتبر بعض البروتينات الغذائية بمثابة تهديد حقيقي.
وقد حدد العلماء ثلاث إضافات غذائية تحتوي على هذه الجسيمات النانوية الضارة، وهي:
1 ــ ثاني أكسيد السيليكون (SiO2) … والذي يمكن العثور عليه على الملصقات تحت الرمز E551، هو مادة مضافة من أصل اصطناعي تستخدم لمنع الأطعمة من الالتصاق ببعضها البعض، اي هو عبارة عن عامل مضاد للتكتل.
ــ المنتجات المجففة بالتجميد في أكياس.
ــ الأجبان.
ــ الحساء.
ــ الرقائق.
ــ الحلوى والعلكة.
ــ خلطات التوابل المسحوقة.
ــ النبيذ والمشروبات الروحية.
2 ــ ثاني أكسيد التيتانيوم (TiO2) … ثاني أكسيد التيتانيوم تحت الكود E171، هو مادة مضافة للأغذية تستخدم في العديد من الأطعمة لتلوينها.
ــ الحلويات والمعجنات.
ــ الوجبات الجاهزة.
3 ــ الفضة … ورمزها E174 وتُستخدم بشكل أساسي كملون للطعام.
ونجدها في المنتجات التالية:
ــ المنتجات المخصصة لتزيين الكعك والحلويات والكريمات.
ــ الحلويات.