يظهر الاسم النباتي زيت السمسم النباتي في كلمة Sesamum indicum أو Sesamum Orientale وكذلك اسم INCI Sesamum Indicum Seed Oil. من عائلة نباتية تُدعى Pediaceae. ويُزرع في الصين، بورما، الهند، نيجيريا، أثيوبيا والسودان. الجزء المستخرج من النبات هي البذور من كبسولة، ذو لون أصفر ذهبي إلى أصفر باهت، وله رائحة مميزة من بذور السمسم، ذا ذوق حلو وحار نوعًا ما، ملمسه جاف ومتغلغل، لا يسد المسام بدرجة كبيرة. قدرته التأكسدية ليست حساسة للغاية. كذلك حساسيته لدرجات الحرارة المرتفعة يُعتبر زيت السمسم ممتازًا. كما من المرجح أن تتطور الخصائص النباتية والعضوية لزيت السمسم اعتمادًا على ظروف الإنتاج. بما في ذلك، البلد، وأشعة الشمس، والإنتاج العضوي، وما إلى ذلك.
وتوجد آثار لزراعة السمسم في بلاد ما بين النهرين القديمة منذ أكثر من 3300 عام. وهذا يتناقض مع اسم Indicum، الذي يعني الذي يأتي من الهند. وكان السمسم يفضل مغادرة أفريقيا لغزو آسيا. في الواقع، يعود تاريخ أقدم آثار السمسم التي تم العثور عليها في الصين إلى حوالي 2500 عام. ويعتقد أنها واحدة من أولى نباتات البذور الزيتية التي تم تحويلها إلى زيت. وفي الهند يرمز إلى التطهير والخلود.
أما الطب الصيني فيمنحه فوائد عديدة منها قوة الخصوبة. ويأتي هذا بلا شك من عبارة “افتح يا سمسم” التي اشتهرت على يد علي بابا والأربعين لصًا. وفي الواقع فإن الكهف يمثل أولاً رحم الأرض، رمزاً أنثوياً وخصباً لأنه يذكر برحم الأم. ثم تعبر البذرة عن الوعد بالخصوبة المستقبلية إذا تم استيفاء الشروط المطلوبة.
إن فتح السمسم هو صرخة المناشدة المنطلقة إلى الثروة المحصورة في الكهف، أن يكون هذا الكهف مغذيًا للبذور المغذية والمخصبة، أن يكون صندوق الثروات المادية، أن يكون ملجأ الوحي الروحي. متاهة اللاوعي واللاشعور.
ويوجد للسمسم ألوان مختلفة. بما في ذلك، الأبيض، والأشقر، والأسود. أما الأنواع المنتجة للسمسم الأسود فهي أكثر مقاومة ولها نمو أفضل، أما الأنواع المنتجة للسمسم الأبيض فهي تحتوي على نسبة زيت أكبر مما يفسر توزيعها الزراعي الأكبر في العالم.