بشار … البروفيسور مونية قسامة
غالبا ما تكون أعراض نقص الكالسيوم واضحة على الطفل، أحيانا من غير الممكن التعرف عليها إلا من خلال زيارة الطبيب المختص أو إجراء التحاليل الطبية، غير أن الطفل تظهر عليه تغييرات تخص طبيعته وتصرفاته اليومية المعتادة وهي عبارة عن أعراض نجهل مصدرها الحقيقي، وإن حدثُت فهي دليل قاطع على وجود خلل أو نقص النقص في الكالسيوم.
ـ تشنجات المتكررة والمستمرة لدى الطفل، مع التقلص اللُا إرادي في عضلاته، خاصة على مستوى على عضلات الوجه واليدين والقدمين. ناهيك عن صدور حركات اهتزازية لا إرادية في الأطراف.
ـ العصبية المفرطة، وصعوبة النوم.
ـ انخفاض في ضغط الدم، وبالتالي تباطؤ ضربات نبض القلب.
الأسباب
ـ عدم اتباع نظاما غذائيًا يخص الأم خلال فترة الحمل.
ـ عدم تزويد الطفل المولود حديثًا أثناء بكمية الأكسجين الضرورية.
ـ استعمال أدوية للعدوى البكتيرية للأطفال التي ن شأنها تقوم بخفض مستوى الكالسيوم ونقصه للطفل.
ـ الإصابة بخلل جيني يسمى بمتلازمة دي جورج، والتي تخفض نسبة الكالسيوم لبعض الأطفال.
إصابة الأم أثناء الحمل ببعض الأمراض، يؤدي أيضا إلى الإصابة نقص الكالسيوم للطفل.
المضاعفات
ـ يؤخرنمو الأسنان، ويصيبها بالعيوب كهشاشتها، وتشوهها وعدم محاذاة الأسنان لبعضها.
ـ انعدام نسبة التركيز لدى الطفل، وفقدان الشهية، وبالتالي تعرضه إلى بعض الامراض ما يجعل مناعته في حال ضعف مستمر.
العلاج
ـ إضافة الكالسيوم كمكمل غذائي، وهذا بعد استشارة الطبيب المختص، أسباب الزغطة عند الرضع وطرق علاجها
ـ التعرض إلى أشعة الشمس، ما يزيد من فيتامين D بالدم، ما يساعد على زيادة امتصاص الكالسيوم واستهلاكه.
ـ اختيار الحليب الأمثل والمدعم بالكالسيوم.
تنبيه … كل ما ذُكر جميل وجيد ومفيد، غير أن الأهم هن هذا كله هو زيارة الطبيب المختص بشكل دوري ومنتظم. لينعم طفلك بالصحة الجيدة وانت بالسلام والأمان.