استمع إلى جسمك ليفقد الوزن بشكل فعال وسليم ومستدام
تجد سيدي كل يوم وصفة أو نصيحة من خبرائنا من اجل الاعتناء بك. واحصل على نصائح خبرائنا لاتخاذ الخيارات الغذائية الصحيحة لصحتك وشكلك!
أنظمة التخسيس المقيدة لا تعمل على المدى الطويل. وهذا ما يعرفه الجميع. فما هي إذن النصائح أو الحلول لاستعادة وزنك الصحي والحقيقي بشكل طبيعي؟ لا تقلق! في هذه الورقة تجد كل ما تبحث عنه، خاصة عن كيفية التخلص من الوزن الزائد دون اتباع نظام غذائي ناهيك عن أهم النباتات التي تساعدك في انجاز مهمتك بنجاح وأنت كلك ثقة وإيمان!
لندن … المعالجة الطبيعية وأخصائية التغذية الدكتورة صوفيا أبو غصن
في كل عام، وخاصة في فصل الربيع، تزدهر الأنظمة الغذائية الجديدة، مما يعد بخسارة سريعة للوزن بشكل عام وبجهد أقل. ومع ذلك، وفقا للاستطلاعات الأخيرة، فإنَّ الأنظمة الغذائية تؤدي إلى استعادة الوزن في 98 % من الحالات بعد أقل من 5 سنوات. لذلك، خبراء غنوجة يمنحونك فرصة ذهبية لإنقاص وزنك بشكل مستدام وطبيعي ومن دون تعب أو جهد.
نصائح لإنقاص الوزن دون قيود
لسوء الحظ، لا توجد أنظمة غذائية معجزة، لأنَّه على الرغم من أنَّه من الممكن بالفعل فقدان الوزن بسرعة كبيرة، إلا أنَّه من ناحية أخرى، من المستحيل عدم استعادة الوزن المفقود بسرعة على المدى الطويل وعلى حساب الحرمان الشديد. لإنقاص الوزن بشكل مستدام، من الضروري أن تأخذ وقتك وتعيد الاتصال بجسمك والإشارات التي يرسلها إليك لإخبارك باحتياجاته.
ـــ لا تأكل حتى تشعر بالجوع … كما قد يبدو الأمر واضحًا، فمن الضروري الانتظار حتى تشعر بالجوع للجلوس على طاولتك وتناول الطعام. فعندما تأكل دون أن يكون لديك وقت للشعور بالجوع، فلن يتم استخدام السعرات الحرارية الممتصة إلا بشكل قليل، وبالتالي قد يتم تخزينها بسرعة على شكل دهون. علاوة على ذلك، فإنَّ تناول الطعام قبل الشعور بالجوع يمنعك من الوصول إلى الشبع. وهذه ثاني أهم نقطة لخسارة الوزن بنجاح دون اتباع نظام غذائي.
ـــ احترم شبعك لفقدان الوزن بسهولة … لكي تتمكن من التعرف على الشبع واحترامه، من الضروري أن تتناول الطعام ببطء، مع التركيز والانتباه لكل ما تشعر به. بما في ذلك، القوام، والأذواق، والروائح، والنكهات، والألوان وما إلى ذك. يجب أن تتغذى جميع حواسك من هذا الذي تأكله. وبمجرد أن تنخفض متعة التذوق، فهذه علامة على أن الشبع قد بدأ في الوصول.
الشبع هو الإشارة الأساسية الثانية التي يجب الاعتراف بها واحترامها من أجل استعادة وزنك الصحي دون اتباع نظام غذائي. إنَّه الذي يرسله جسمك إليك عندما يتلقى ما يكفي من السعرات الحرارية حتى يكون رصيد “المدخول / النفقات” متوازناً. إن الاستمرار في تناول الطعام عندما تكون ممتلئًا يخاطر بتخزين السعرات الحرارية التي لم يعد جسمك بحاجة إليها. فالأكل ببطء نقطة أساسية لأنَّ رسالة الشبع ليست فورية وتستغرق ربع ساعة على الأقل لتصل من المعدة إلى الدماغ.
ـــ تعلم كيف ترضي نفسك … وهي نقطة إغراء الأطعمة الممتعة والتحكم في الشهية وعدم الاندفاع نحوها، تلك التي نعتقد أنَّها مسؤولة عن وزننا الزائد. بما في ذلك، الحلويات والشوكولاتة والجبن والبسكويت ورقائق البطاطا المحمرة وغيرها.
من المؤكد أنَّ هذه الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية جدًا يجب أن تكون محدودة مسبقًا عندما تريد إنقاص الوزن. ولكن ما دامت تؤكل بالجوع واللذة، مع احترام الشبع، فلن يخزنها الجسم.
عندما يكون الجوع موجودًا بالفعل ومصحوبًا برغبات محددة جدًا، كاشتهاء اللحوم الحمراء والجبن والشوكولاتة وما إلى ذلك. فمن المحتمل أن يكون ذلك بسبب أنَّ جسمك يتطلب العناصر الغذائية أو المعادن أو الفيتامينات التي يحتوي عليها الطعام المرغوب. مثل “الرغبات” الشهيرة لدى النساء الحوامل التي تتفاقم فيها هذه الآلية، إذ ترتبط الحاجات بشكل مباشر بالتطور السليم للجنين. لذلك، فمن الضروري عدم رفض هذه الرغبات أو خداعها بأطعمة أخرى أقل سعرات حرارية، والتي لن تلبي الرغبات ولا الاحتياجات.
إذا كانت لديك رغبة لا يمكن كبتها لتناول الشوكولاتة، فإنَّ الاستجابة لها عن طريق تناول الزبادي بنسبة 0.00 % فقط قد يؤدي إلى عدم تلبية احتياجات الجسم وزيادة إحباطك. من ناحية أخرى، فإنَّ السماح لنفسك ببعض المربعات لتذوقها ببطء وبيقظة جميع الحواس سيسمح لك بتلبية احتياجاتك وإشباع رغباتك التي لا تنتهي!
ـــ تناول الأعشاب العطرية والتوابل والبهارات … الأعشاب العطرية كالكزبرة، الثوم المعمر، الشبت، الريحان … إلخ. والتوابل ك(الكاري، البابريكا، القرفة، جوزة الطيب … إلخ. والتوابل الأخرى مثل صلصة الصويا، تاباسكو، سريراتشا … إلخ. ليس لها مثيل في إيقاظ طبق لطيف قليلاً، وتسمح لك للتخفيف من الدهون والصلصات الأخرى ذات السعرات الحرارية العالية. تركيز الأعشاب العطرية والتوابل والبهارات العالي جدًا من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، يسمح لها بالحد من أوجه القصور.
ـــ اختر الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض … إنَّ تناول طعام يحتوي على نسبة عالية جدًا من السكر في الدم سيؤدي إلى ارتفاع كبير في نسبة السكر في الدم، والذي يتفاعل معه الجسم بارتفاع في الأنسولين أي هرمون سكر الدم، غالبًا ما يتبعه ما يسمى بنقص السكر في الدم التفاعلي. نتيجة لذلك. ومن هنا جاءت عبارة “السكر يولد السكر”. ولتجنب الوقوع في هذه الحلقة المفرغة، يجب عليك فضل الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض أو المتوسط قدر الإمكان.
هنالك العديد من البدائل ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض للسكر الأبيض. بما في ذلك، سكر جوز الهند أو عسل السنط أو حتى شراب الصبار هي طرق ممتازة لعلاج نفسك دون رفع مستويات السكر في الدم. ومن بين الأطعمة النشوية، عليك بتناول الحبوب الكاملة، الأرز البري، البني أو الأسود، والبقوليات والطهي الصحي والملائم. وبدمجها في كل وجبة، فإنَّها ستحد بلا شك من تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات.
كذلك، محتوى الألياف في الوجبة يبطئ امتصاص الكربوهيدرات التي تحتوي عليها، ومن هنا ميزة وجود الخضار والفواكه دائمًا في القائمة إذا أمكن.
ـــ أنت بحاجة مُلحة إلى التحرك بشكل دائم ومنتظم … هل تعلم أنَّ فقدان الوزن ينتج عن العجز بين السعرات الحرارية ونفقات الطاقة؟ وهل تعلم أنَّ ممارسة الرياضة تساعدك على التغلب على هذا العجز وفقدان الوزن؟ وهل تغام أيضًا أنَّه كلما كنت أكثر نشاطا، كلما زاد استهلاكك للطاقة وأصبح فقدان وزنك أمرًا في غاية البساطة والسهولة؟
بالنسبة للنشاط البدني الأكثر رياضية ومنتظمًا، يفضل ممارسة قوة التحمل. بما في ذلك، ركوب الدراجات، المشي السريع، الجري … إلخ. من 2 إلى 3 مرات في الأسبوع، لأكثر من 20 دقيقة للسماح للجسم بسحب الطاقة من احتياطياته من الدهون. تساعدك الرياضة أيضًا في الحفاظ على كتلة العضلات، والتي تكون كثيفة السعرات الحرارية، حتى أثناء الراحة. فبالنسبة لنفس الوزن والطول، يحرق الشخص الأكثر عضلات سعرات حرارية أكثر من الشخص الأقل عضلًا، حتى أثناء النوم.
ـــ استخدام النباتات كعلاج لخسارة الوزن الزائد … الكل يعتقد بأنَّ تناول مشروب قبل النوم يمكن أن يساعد على ذوبان الكتل الزائدة في أجسامنا طوال الليل. حتى لو كانت هنالك نباتات لخسارة الوزن أو الزيوت الأساسية التي يمكن أن تساعد في فقدانه، يجب أن تضع في اعتبارك أنَّها ستكون بلا جدوى إذا لم تكن مصحوبة بعادات غذائية جيدة ونمط حياة أفضل وممارسات بدنية حتى وإن كانت بسيطة وقليلة.
من أهم هذه النباتات، لدينا ما يلي:
ــ تنشط عملية التمثيل الغذائي وتقلل الشهية … الجوارانا، المتة، القهوة والشاي الأخضر،
ــ مُرضية وتساعد على ملء المعدة وتعزيز الشبع … الطحالب، بكتين التفاح، الكونجاك، صمغ الشيا، وما إلى ذلك.
ــ مدرات البول والتي تعزز التخلص من السموم … أورثوسيفون، بيلوسيلا، الهندباء، الكشمش الأسود، وما إلى ذلك
ــ مصائد الدهون والتي تحبس بعض الدهون الغذائية، مما يحد من امتصاصها من الأمعاء … بذور السيلليوم، وبذور الحلبة أو الطحالب، وغيرها.
تذكير … قوم بإرسال بريدك الإلكتروني واحصل كل يوم على نصائح صحية تُحدث فرقًا حقيقيًا. تناول طعامًا جيدًا، وتحرك جيدًا، ونام بشكل أفضل … كل ما تحتاجه لحياة صحية وهادئة، بنقرة واحدة فقط!