عمان … غياث نايف حمدان
ــ يحتوي الجوز البرازيلي على قوام شديد الجشع، سواء كان مدمجًا أو زيتيًا قليلاً. فهو يشبه إلى حد ما جوز الهند أو جوز المكاديميا. لذلك يمكن تناوله بجميع أنواع الطرق، مالحًا أو حلوًا. نعرفه كاملاً على أنه فاتح للشهية ومقوي للمناعة، غير أننا سنجده أيضًا في أطباقنا بوصفات متنوعة وعديدة، مغلفًا بالشوكولاتة في الحلويات، أو في قطع، مبشور أو مسحوق في كعك، آيس كريم، في موسلي وما إلى ذلك.
ــ كوني حذرة، عند استهلاكه بسرعة. نظرًا لارتفاع نسبة الأحماض الدهنية به، فإن الجوز البرازيلي يتعفن بسرعة كبيرة. ولهذا السبب سنجدها أحيانًا معبأ أو معلب بالتفريغ. لذلك، فإن الخيار المثالي هو شرائه بكميات قليلة، لا يزل مع فيلمه البني لأن هذا يسهل الحفظ، أو حتى مباشرة في غلافه الذي سنفتحه نحن بأنفسنا.
ــ تناول حفنة من المكسرات البرازيلية كمقبلات أو في كعكة. بمثابة أفضل طريقة لتلبية احتياجاتنا من السيلينيوم دون تناول مكملات غذائية زائدة في بعض الأحيان.
ــ يجب تجنب الجوز البرازيلي من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية شجرة الجوز. وهي واحدة من أكثر أنواع الحساسية شيوعًا. الأعراض الأكثر شيوعًا هي الطفح الجلدي مثل خلايا النحل، وحكة وألم البطن وصعوبة التنفس.
ــ الجوز البرازيلي يتجمد جيدًا وبسرعة وبشكل ممتاز، يظل محتفظا بقوامه ونكهته وعناصره الحيوية المميزة أيضًا. أما إذا كان على شكل حبات مقطعة أو مجروش، فيمكن تخزينه في وعاء محكم في الثلاجة أو في كيس في المجمد.
ــ على عكس المنتجات ذات الأصل الحيواني، فإن تناول الدهون في الجوز البرازيلي يأتي بشكل أساسي من الأحماض الدهنية غير المشبعة أي أوميغا 3 ، 6 ، 9. هذه تجعل من الممكن خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، والناجم بشكل خاص عن اتباع نظام غذائي غني جدًا بالمنتجات الحيوانية.
ــ هناك أيضًا، كما هو الحال مع المكسرات الأخرى، زيت جوز البرازيل الجاف الذي يستخدم أكثر في مستحضرات التجميل التي تخص البشر والشعر والأظافر.