الرجل وضوح ساطع وغموض معتم
بولندا … جان ديميتري حايك
صراع أبدي بين الرجل والمرأة، حيث تحاول المرأة بلا ملل ودون كسل، معرفة ما يدور في عقل وتفكير الرجل، رغم علم بعض النساء بأن الرجل يحب المرأة الهادئة الرزينة التي تدرك ما تريده والتي لا ترهقه طوال الوقت بالطلبات الكثيرة المسرفة وبالسؤال عن مشاعره تجاهها. ولكسب حب وعطف الرجل، على المرأة الاطلاع على ما يلي:
1 ــ عدم سؤال الزوج عن رأيه في أي تطور خارجي جديد للمرأة، لسببين مهمين أولا، لأنه لا يلاحظ عادة أي اختلاف أما السبب الثاني، أنه في أغلب الأحيان لا يجيب إلا بعبارة جيد جدا، ليتجنب دخول المناقشات والخلافات.
2 ــ مما لا شك فيه، ينجذب الرجل إلى المرأة الجريئة الجميلة وصاحبة الملابس المثيرة ويحلم بها أيضا، وهذا لا يمنع أيضا أنه يفضل وبقوة المرأة العادية جدا عندما تكون على طبيعتها دون ماكياج أو ملابس مثيرة.
3 ــ منطقة الأم محرمة بتاتا لأي شخص يفكر اختراقها، وخصوصا المرأة والتي هي بطبيعة الحال الزوجة، لا تقتربي من أمه!!! لأنها حدود فاصلة لكثير الأزواج، لتكون حياتك سهلة وهنيئة وسالمة بلا خدوش.
4 ــ ينفر الرجل ويبتعد بقدر الإمكان من المرأة المتوتر والتي تعيش خوف مستمر من أي شيء، ما يسبب خلافات تبنى على أتفه الأسباب، خلافات تولد سرعة الغضب والشك والوسواس والثرثرة والنق والألغاز والمعاني، أمور كلها تجعل الرجل ينفر بل يفر من المرأة، ليترك لها كل شيء ويمضي.
في هكذا حال على المرأة الاسترخاء وإعطاء فرصة ثانية للاستمتاع بالحياة واكتشاف جوانبك الإيجابية في الرجل لم تصادفها من قبل.
5 ــ أن تجسد المرأة وخاصة الزوج دور المفتش والمحقق، يحول الرجل إلى رجل آخر وكأنها لم تقرفه أو تصادفه من قبل، على المرأة أت تقوم بترتيب أولوياتها الحياتية لتستطيع العيش بسلام مع الرجل وتستمر الحياة بينهما في جو يسوده الاحترام والتقدير المتبادلين بينها، خاصة إذا كان لديها أطفالا. فتفتيش أغراض الرجل وهاتفه النقال وثيابه، مهما كانت صفته، زوجا، صاحبا، أخا، أو ابنا، لا يعطيك الحق المطلق في ذلك.
6 ــ الرجل يعشق الشعور بقوته وقدرته على الفصل في كل الأمور الصعبة، كما يحب بذل جهوده ومضاعفتها أنه حماية المرأة، لكن يجب التفطن قليلا هنا وفي هذه النقطة بالذات، لأن التجاوز فيها يعطي الرجل شعورا بأنه زوج السيدة. وهنا يتدخل اللااستقرار، حيث يبدأ الرجل في التفكير في صورة امرأة أخرى وكم هي بحاجة إليه وأنه كل دنياها.
7 ــ إحساس الرجل بأنه سند المرأة وحارسها يشعره بالرضا، لنجده في أغلب المواقف هو من يستند ويتكأ عليها، وبطبيعة الحال هذا ليس بعيب أو خذلان، لا يمنع أنه يحتاج بين الحين والآخر لأن يتكئ على كتف زوجته.
الدنيا في وجود رجل، تكون سهلة وممتعة، حياة لا تعرف الملل ولا يصادفها الكسل، يعيش الرجل مقدرا مجهودات المرأة العاقلة الرزينة المتوازنة المعاونة، ليرى فيها مسار حياة أملٍ يسبق خطواتها.