لماذا تنفر المرأة من الرجل الممل؟
بولندا … جان ديميتري حايك
أغلب الأحيان تكون فيه لغة الجسد أهم وسيلة للتواصل مع الأخرين، لتنال رضاهم واعجابهم من الوهلة الأولى. ولكي يتحقق لك ذلك، ما عليك سوى الاطلاع على الآتي:
1ــ التواصل بالنظر مع المرأة لثواني معدودات، يجعلها تنزعج قليلا ما يحفز الدماغ على افراز مواد كيميائية تنتج عند الشعور بالخوف أو بالإعجاب. وبمجرد الاستحواذ على انتباهها، عليك بابتسامة صغيرة، لجعل اهتمامها يأخذ مسلكا جديا نوعا ما. وعند اقترابكما لا تكن المتحدث، بل كن مستمعا جيدا، لأن المرأة تهوى من يسمعها ويهتم لكلامها. عندها فقط يمكنك طرح أسئلة كثيرة التي تقتضيها الضرورة لأنها ببساطة سيدة الموقف. فتدرك المرأة حقيقة اهتمتم بها، ليبدأ بعدها مشواركما معا.
2 ــ حركة الرأس عموديا أثناء التحدث، يدل على موافقتها في الرأي للكلام كله. فمن طباع المرأة إعجابها بالشخص الذي يوافقها الرأي ويبصم عليه، ومنه سوف تترك انطباعا إيجابا تجاه المرأة كما سيبهرها ذلك.
3 ــ حسن المظهر الخارجيبالتأكيد يدعم كلام الرجل الذي يريد توصيله للمرأة، يزيده ثقة ولباقة وشياكة، وخاصة رائحة العطر المميز الذي يستخدمه، ما يعجل بإعجاب المرأة به، بل بكل جوانبه وأنه الرجل الجيد المثالي لها، ولا يجب تضييع هكذا فرصة.
4 ــ ابتعد عن طرح الأسئلة المحرجة والحساسة. أسئلة عن راتبها ومركز والدها أو حتى مستواها المعيشي، خصوصا لا تسأل عن ماضيها مهما كانت صفاته، حتى لا تسوء بك الظن وتعتبرك بخيلا انتهازيا وماديا، وغير جدير بالثقة والاحترام.
وأثناء طرح أسئلة خفيفة مثل أي لون تفضلين هل تحبين السفر شعرك مدهش هل أنت من تعتني به وغيرها من الأسئلة المستحبة لدى النساء. من المستحسن استخدام الاسم الخاص بها، وهذا ما يجعلها تشعر بشيء من الود والراحة النفسية والاطمئنان نحوك، وباهتمام الرجل المتحدث معها من دون دوافع مسبقة.
5 ــ أن يسود السكون ويبقى الرجل صامتا، تصرف غير لائق تماما، وهنا سوف تنسج المرأة انطباعا رديئا عن الرجل الذي أمامها، غير مركزة معه إحساس بالتباعد والإهمال، لأن هناك أسئلة كثيرة تدور في رأسها وتحاول الإجابة عنها. ويزداد الوضع سوء إذا تمادي الرجل في صمته كثيرا، ويصير مثل آلة ما يجب فقط على أسئلتها بثلاث كلمات، نعم ولا والحمد لله. موقف محرج كهذا للرجل، يجب التملص منه بالبحث عن الاهتمامات المشتركة بينهما، ليكسر ملل أجواء اللقاء ويعطيه روحا جديدة ينعشه.