الأغبياء … الأكثر حضًا من الأذكياء
كندا … باسكال مرعشلي
لُقب الأمريكي تيموثي ديكستر بالأسعد حضًا، الذي عاش الفترة ما بين 22 يناير 1747 و23 أكتوبر 1806م رجل أعمال أمريكي اشتهر بكتاباته وغرابة الأطوار.
، بداياته كانت قاسية، اشتغل في عدة أعمال ليستقر به المطاف باشتغاله بالتجارة، كل من كان حوله يسخرون منه، كونه لا يعمر في أي عمل يدخله، من كثرة الاستهزاء به من طرف التجار بالمدينة، صار يتخيل نفسه تاجرا ذكيا مرموقا ومن ذوي الأملاك، رغم فقره وحياته غير المستقرة.
غباء مفرط لا مثيل له تميز به في عصره، أخبره كبار التجار العمليون ذات مرة، أنه يمكنه كسب المال عن طريق شحن القفازات وكُتب الإنجيل إلى جزر بحر الجنوب وبيعها هناك، ولم یکُن لدى تيموثي أدنى فكرة عن طقس والمناخ الحار جدا بجزر الهند الغربية أو اندونيسيا.
وفعلا ولحسن حظه، وصلت سفنه إلى هناك في الوقت المناسب لبيع القفازات للقوارب البرتغالية في طريقها إلى الصين. كما باع كل كتب الانجيل حيث كان المبشرون الشرقيون في حاجة ماسة إلى الأناجيل الأربعة. كما قام أيضا بتصدير القطط الضالة لمحاربة غزو الفئران إلى جزر الكاريبي وحقق ربحًا خياليا منها أيضا، كذلك قام بتخزين عظام الحيتان أيضا عن طريق الخطأ، لينتهي به الأمر ببيعها كلها وبشكل مربح كمشدات.
بعد رجوعه إلى أمريكا، ليتفاجأ التجار بنجاح ديكستر ومساند الحظ له، ما دفع بغيرة التجار من حظ ديكستر السعيد إلى قيامهم بتحفيزه على إستثمار كل أمواله في شحن الفحم إلى نیوکاسل في إنكلترا لخسارة كل الأموال التي كسبها في رحلته الأولى بإندونيسيا. إذ لم يكن تيموثي وقتها على علم بأن نیوکاسل كانت مركزا لصناعة الفحم الحجري، ومع هذا أجر العشرات من المراكب الشراعية وحمّلها بفحم بنسلفانيا ووتم بالفعل ارسال الشحنات إلى بريطانيا، ليبتسم له الحظ مجدداـ ونجح فعلا في بيع كل الشحنات التي وصلت إلى بريطانيا. حيث أصبحت المناجم خاوية بسبب اضراب العمال وتناقصت كميات الفحم في المنطقةـ ليتم شراء جميع شحنات الفحم وبدلا من أن يصبح ديكستر أضحوكة العالم أجمع، حقق ديكستر أرباحا هائلة ليكون بعدها من أغنى أغنياء مطقته.
كان تيموثي غير مدركا تمامًا حياته الشخصية، حيث كان يخبر الزائرين أن زوجته قد توفيت. وعند رؤية زوجته تتجول، كان يقول وبكل بساطة إن هذا شبحها. وقام ذات يوم بتزييف موته ذات حتى يرى اهتمام الناس له، ومن سيحضر جنازته، ثم ليضرب زوجته بعدة عدة أيام بالعصا، لأنها لم تكن حزينة ومحطمة بما يكفي.
المجتمع الراقي في نيو إنجلاند كان يتجاهله، فقرر تيموثي شراء منزلًا كبيرًا في نيوبريبورت من الناشط الاجتماعي المحلي ناثانيال تريسي، حيث حاول تقليد كل أفعاله وتصرفاته. فزين منزله الفخم بالمآذن، والنسرور الذهبيية وضريح لنفسه وحديقة تتكون من 40 تمثالا خشبيا رجال مشهورين، مثل جورج واشنطن ووليام بيت ونابليون بونابرت وتوماس جيفرسون ونفسه أبضا، حيث كانت عليها نقوش أنا الأول في الشرق ، الأول في الغرب ، وأعظم فيلسوف في العالم الغربي.
Recommendation to Read
A Pickle for the Knowing Ones or Plain Truths in a Homespun Dress is an autobiographical book published in 1802. The author, Lord Timothy Dexter, was an eccentric American businessman who got rich by making a series of horrible business decisions that, due to luck, turned out to be extremely profitable. [1] The book has no punctuation and capitalization is seemingly random (the author responded to complaints about this by giving the second edition an extra page full of punctuation marks, with the suggestion that the readers “solt and peper it as they plese”). As for the content, it’s basically the author ranting about various things that irritate him and displaying his poor knowledge of how politics work