تجدين سيدتي كل يوم نصيحة من خبرائنا من اجل الاعتناء بك
تقرحات البرد هي إحدى أعراض الفيروس الذي يستقر ويظهر في الجسم، خاصة خلال فترات التعب أو التغيرات الموسمية. كما تظهر هذه التقرحات أحيانًا أخرى مع اتباع نظام غذائي غني جدًا، خلال فترات التوتر أو أثناء الدورة الشهرية. مظهرها قبيح جدًا، ويصعب تمويهها بالمكياج. كذلك، قد تستغرق عدة أيام كي تتلاشى نهائيًا. وعليه تقدم لك غنوجة علاجات طبيعية وفعالة للعمل بمجرد ظهور البثور. والهدف، هو التدخل في أسرع وقت ممكن للوقاية قبل العلاج.
مراكش … خبيرة التجميل التقليدي والعناية بالذات السيدة شهرزاد
أهم العلاجات الطبيعية للتخلص من كابوس تقرحات البرد
ـــ الليمون … ويستخدم بكثرة في مستحضرات التجميل والنظافة، لأنه غني بفيتامين C. مطهر ممتاز، ويمكن أن يوقف النوبات ويساعد على الشفاء بشكل أسرع. الحيلة بسيطة، لأنها تتكون من عصر الليمون وتطبيقه مباشرة على المنطقة المُتضررة باستخدام قطعة من القطن. نتركه لبضع دقائق ونُكرر التطبيق 3 أو 4 مرات في اليوم حتى تختفي الآفة.
ـــ العسل … وله مكانة كبيرة في ثنايا العلاجات الطبيعية لخصائصه المطهرة، وقد استخدمه القُدماء لعلاج العديد من الأمراض. من الأحسن وضع القليل منه عند ظهور العلامات الأولى لظهور قرحة البرد. الحل المثالي هو تركه أثناء النهار، ثم الاستمرار في استخدامه في المساء.
ـــ الطين الأخضر … وله قوى تنقية وتطهير مثيرة للدهشة. فغالبًا ما يتم طرحه في النصائح التي تهدف إلى حل المشكلات الجلدية. ولتنعيم مظهره وجعله أكثر نعومة، يمكن مزجه مع بضع قطرات من زيت الليمون الأساسي المعروف بفوائده المضادة للفيروسات والالتهابات.
ـــ الثوم … يعد الثوم صديقًا ثمينًا لجسمنا. بفضل خصائصه المطهرة والمضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا والفيروسات. لذلك، يمكن أن يبطئ تطور قرحة البرد، بل ويساهم في اختفائها نهائيًا. استخدمه القدماء لعلاج قروح البرد من الوخز الأول. مثل جميع علاجات القروح الباردة، يجب تطبيقه على المناطق المُتضررة للوقاية، قبل الشعور بالكارثة. كل ما يجب فعله، هو تقشير فص من الثوم، وتقطيعه إلى نصفين، ثم فركه مباشرة على المنطقة المُتضررة ثلاثُ مرات خلال اليوم على الأقل.
ـــ مكعبات الثلج … البرد هو عدو القرحة والبثور، وإذا تم استخدامه منذ بداية تفشي المرض، فإنه يظل وسيلة فعالة لوقف تطوره. أولئك الذين اعتادوا على القروح الباردة يشعرون بها حتى قبل أن تكون مرئية، وفي هذه اللحظة بالتحديد نحتاج إلى مكعبات الثلج.
استخدام مكعبات الثلج لتجنب إتلاف الجلد أو حتى حرقه، وهنا تحديدًا، يوصى بلف مكعب الثلج بمنديل من القماش. فهذا يحافظ على قوته، مع التعامل مع البشرة لطف وحذر. هذا أمر في غاية الأهمية، لأنه سيتعين علينا الاحتفاظ به لمدة عشر دقائق تقريبًا على المنطقة التي بدأت فيها الآفة.
ـــ خل التفاح الأحمر … بفضل خصائصه القابضة والمضادة للالتهابات والمطهرة، يُعتبر خل التفاح مفيدًا في علاج قرحة البرد. وللحصول على الفعالية المثلى، يُنصح بوضعه على قطعة صغيرة من القطن وتطبيقه على المنطقة المتضررة، وتكرير تلك العملية ثلاثُ مرات في اليوم على الأقل.
نصيحة
ـــ لتحضير كمادات الطين الأخضر، قم ببساطة بخلط ملعقة كبيرة مع القليل من الماء لعمل معجون ناعم. الحل المثالي هو تركه لفترة طويلة وتطبيقه في المساء حتى اليوم التالي. يجب أيضًا توخي الحذر عند استخدام زيت الليمون العطري، لأنه يسبب حساسية للضوء ويسبب رد فعل تحسسي إذا تعرض لأشعة الشمس.
ـــ البابونج … يمكن استخدام أوراق البابونج المجففة والتي سيتم طحنها إلى مسحوق باستخدام مدقة أو عن طريق تقطيعها جيدًا قدر الإمكان. نقوم بتسخينها في الماء حتى نحصل على عجينة تشبه الطين. نتركه ليبرد، ثم نقوم بتغطية المنطقة المُتضررة عدة مرات في حتى تختفي بشكل نهائي.
ـــ الزيوت الأساسية … وهي جنود صغيرة حقيقية عندما يتعلق الأمر بالتغلب على الأمراض الجلدية والفيروسية، كما هو الحال أثناء تفشي الهربس. اختارت بكِ غنوجة ثلاثة منها أثبتت فعاليتها في علاج قروح البرد.
يجب نقع قطعة صغيرة من القطن بالزيت الأساسي وتطبيقه مباشرة على البثرة الناشئة. إذا كانت البشرة حساسة بشكل خاص. عندئذٍ، يمكن تخفيف الزيت الأساسي في قطرة من الزيت النباتي.
ـــ شجرة الشاي … بفضل قدراتها العلاجية والمضادة للفيروسات، فإنها تُشكل حلاً مناسبًا تمامًا لعلاج قروح برد. كما يستخدمه الكثيرون لتقليل حب الشباب، وعلاج الالتهابات الفطرية أو القوباء المنطقية، وحتى لإزالة الثآليل. وبما أنه يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، فإنه يقلل من الشعور بعدم الراحة بمجرد تطبيقه على البثرة. ثم يعمل كمطهر طبيعي للقضاء على البكتيريا، مع الحد من انتشار الفيروس. كذلك، يحتوي هذا الزيت العطري الذي يتم الحصول عليه من شجرة الشاي على جزيئات كحول أحادية التربين وهي مضادات قوية للبكتيريا التي تحفز جهاز المناعة.