نشرت مجلة “Scientific Reports” العلمية تقريرًا تحت قيادة جامعة (TAU)، أن نظام الكيتون الغذائي أو الحمية الكيتونية، أو المعروفة باسم “كيتو دايت” أو حمية الكيتو لها تأثير في تقليل الضرر بالمخ بعد الإصابات الدماغية.
كندا … جيسي عبد النور
ونشر موقع “technology” أن نظام الكيتون، الذي يعتمد على نسبة دهون زائدة، ونسبة معتدلة من البروتينات، والقليل من الكربوهيدرات، يؤدي دوراً مهما للغاية في تقليل تلف المخ بعد التعرض للإصابات الدماغية. وذكرت الدراسة الجديدة أن هذا النظام الغذائي له فضائل متعددة مثل:
ــ يخفض التهابات الدماغ.
ــ يُعزز قدرة الذاكرة البصرية والمكانية.
ــ يُقلل من حدوث موت الخلايا العصبية.
ــ يحد من وتيرة إصابة الخلايا بالتلف والشيخوخة.
بالفعل، إنها دراسة تفتح الأمل أمام مرضى الإصابات الدماغية، وحسب الإحصاءات الأخيرة، هنالك أكثر من عشرة ملايين شخص على مستوى العالم تعرضوا للإصابات الدماغية لأسباب مختلفة. بما في ذلك، حوادث الطرق، إصابات الرأس بأجسام صلبة جراء حوادث، كالإصابات الرياضية والانفجارات، وهذه الأضرار والإصابات الدماغية تؤدي لحدوث ضرر جسدي ومعرفي وإدراكي وسلوكي، وكذلك الإصابة بالأمراض العقلية والعصبية، كالزهايمر، والشلل الرعاش.
فوائد هذه الحمية حسب ما وصلت إليه نتائج هذه الدراسة، تعود إلى تقليل احتمالية التعرض لتلف الدماغ، إلا أن النظام الكيتوني يحتوي على أنماط وأشكال متغيرة في تناول الأطعمة، مثل تناول نسب كبيرة جداً من الدهون، بجانب نسب قليلة من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، كالحبوب، والبقوليات، والخبز، والمعجنات، وغيرها، وهذا يؤدي لزيادة إنتاج الأجسام الكيتونية في الكبد، الذي يقوم بدوره بإنتاج المزيد والمزيد من الطاقة التي يحتاجها الجسم في مكافحته للأضرار، هذه الأجسام الكيتونية تُغذي المخ عن طريق الانتقال للدماغ عبر مجرى الدم.
كما أفاد الموقع أيضًا، بأن نتائج هذه الدراسة تم التوصل إليها، بعد إجراء عديد التجارب على الحيوانات، إذ توصل القائمون على الدراسة إلى أن النظام الكيتوني يُحسن الوظائف الدماغية، ويمنع حالة تلف المخ في حالات الإصابات الدماغية.
تذكير … تمنحك مجلة غنوجة كل المفاتيح اللازمة لفهم صحتك والتعامل معها بشكل أفضل كل يوم عبر موقعها الإلكتروني.