دمشق … أخصائية التغذية الدكتورة جمانة فخر الدين
ها قد حلت مواسم البرد والتيارات الهوائية المتقلبة، ما يودي بنا إلى هلاك صحتنا وتدهورها. ولتجنب هكذا مشاكل، يجب معرفة ما يُفيدنا وما بضرنا، لننعم بشتاءٍ وكأننا في مواسم وردٍ.
ــ فيتامين C … من البديهي أن جسمنا غير قادر على انتاج هذه الفيتامين، ومن البديهي أيضَا العمل على حصولها من مصادر غذائية مختلفة.
فيتامين C من مضادات الأكسدة التي تعيق التأثير الضار للجزيئات الحرة الضارة في الجسم وتلغيها. وفي حال إصابتنا بأمراض مواسم البرد كنزلات البرد، الزكام أو الانفلونزا، فيعمل فيتامين C على عرقلة زيادة الجزيئات الحرة الضارة ويلغيها تماما، كما يحمي الجسم من مضاعفات آثارها أيضا.
من أشهر المغذيات الغنية بفيتامين C نجد على سبيل المثال الحمضيات بجميع أنواعها وأهمها الليمون والبرتقال، الكيوي والفلفل بجميع أنواعه وألوانه المختلفة، القرنبيط وأنواع التوت والفراولة المختلفة، كما يمكن الاكتفاء بكوب عصير الليمون أو البرتقال ثلاث مرات أسبوعيًا لسد حاجيات الجسم من فيتامين C.
ــ الزنجبيل … وهو من المواد الطبيعية التي تعرقل تكاثر الميكروبات وتقاوم الفيروسات، كما يُحفز الزنجبيل أيضا على ضخ الدم والسريان الأمثل للدورة الدموية. يعمل الزنجبيل في مواسم البرد خاصة، على رفع درجة جرارة الجسم للتخلص والقضاء على الزكام ونزلات البرد.
ــ الزنك … فائدته تكمن في تحفيز انتاج الإنزيمات، وتزيد فاعلية امتصاصه باستهلاك المغنيزيوم. مصادره من السمك والحليب ومشتقاته،
ــ التغذية … الاهتمام بالتغذية هنا يكمن في الحصول على غذاءٍ به كميات معتبرة من الفيتامينات، الأملاح، المعادن، الألياف، والسوائل المختلفة والاستفادة منها بطرق صحية وسليمة واستهلاك منظم ومنتظم، وبخاصة حين الإصابة بإحدى امراض المواسم الباردة.
ــ الخضر والفواكه حماية طبيعية … من البديهي أن الحمضيات تعتبر كدواءٍ يحمينا من مشاكل مواسم البرد، كونها تُمثِلُ قيمة غذائية في غاية الأهمية، لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن والأحماض والأملاح والألياف والسكريات، التي تقوم بدورها الطبيعي على مدِّ أجسامنا بالطاقة اللازمة كي نقوم بوظائفنا الفيزيولوجية والبدنية على أكمل وجهٍ.
ويعتبر البرتقال العلاج الأمثل لمقاومة مختلف أمراض مواسم البرد وأهم مصدر لمضاد للفيروسات وفيتامين C أيضا.