تجدين سيدتي كل يوم نصيحة من خبرائنا من اجل الاعتناء بك
لندن … الدكتورة شاهندة أبو الفضل / طبيبة أطفال
مع اتباع نظام غذائي سليم، يجب أن تعود حركات الأمعاء لدى الطفل إلى وضعها الطبيعي في غضون أيام قليلة. وهذا في حال ما إذا تم اتباع أو بالأحرى الإتزام بقواعد محددة. فإذا كان عمر الطفل أكثر من 6 أشهر وبدأ في تنويع نظامه الغذائي، فيمكن حينئذٍ الاستمرار في إطعامه الأطعمة الصلبة. إلا إذا كان يتقيأ بشكل متكرر ومستمر فلا داعي! أما إذا كان الطفل يتقيأ أو يجد صعوبة في تناول مكونات معينة. حينئذٍ، من الممكن تقديم الأطعمة الصحية والعلاجية التالية:
ـــ الموز المسحوق.
ـــ كومبوت التفاح والسفرجل و/أو كومبوت التفاح والموز.
ـــ الأرز. ربما على شكل كريمة الأرز أو كعكة الأرز، وماء الأرز المطبوخ إذا كان ذلك مقبولاً.
ـــ هريس الجزر.
ـــ هريس البطاطا.
ـــ النشويات. بما في ذلك، المعكرونة.
تمامًا مثل الشرب، يجب التأكد من تقسيم كمية الماء والطعام بشكل صحيح. بدلًا من ثلاث وجبات في اليوم، يفضل الوجبات الخفيفة المنتظمة ولكن بكميات أقل، مما سيحد من حجم البراز والقيء.
إذا كان الطفل تحت الرضاعة الطبيعية، فيجب الاستمرار في تقديم الرضاعة الطبيعية. وينبغي مناقشة استبعاد الحليب ومنتجات الألبان مع الطبيب.
في حال الإسهال الحقيقي، يُنصح باستشارة طبيب الأسرة أو طبيب الأطفال إذا كان طفلك يعاني مما يلي:
ـ براز مائي أو لين جداً، بشكل متكرر أكثر من المعتاد لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام.
ـ يرفض الشرب ويتقيأ كل ما يبتلعه لأكثر من 24 ساعة.
ـ وجود دم في البراز.
ـ منتفخ ومعدة منتفخة وصلبة ومؤلمة.
ـ لديه حمى.
ـ يظهر تغير واضح في حالته العامة. بما في ذلك، تغير في السلوك، تعب شديد، توقف عن اللعب … الخ.
ـ يفقد أكثر من 5 % من وزنه.
نصائح لتجنب مخاطر الجفاف لدى الرضيع
ـــ مهما كان عمر الطفل، إذا كان برازه متكررًا ويصبح سائلًا جدًا، يجب تقديم له كمية صغيرة ولكن منتظمة جدًا من محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم والذي من الممكن العثور عليه في الصيدليات. من الناحية المثالية، يجب أن يكون الطفلك قادرًا على الترطيب كل ساعتين على الأقل. هذا سيمنع خطر الجفاف.
ـــ منذ اللحظة التي يبدأ فيها الطفل في تنويع نظامه الغذائي، من الممكن جدًا تقديم له مصادر مختلفة للترطيب مثل:
ـ عصائر الفاكهة المخففة جيداً.
ـ عصائر الخضار. بما في ذلك، عصير الجزر المخفف.
ـ المصاصات إذا كان متردداً في الشرب.
ـــ خطر الجفاف مرتفع جدًا ويتطلب استشارة طارئة إذا كان الطفل يعاني مما يلي:
ـ بشرة أو شفاه أكثر جفافاً من المعتاد.
ـ لا مبالي، يبكي بدون دموع.
ـ لديه عيون جوفاء من المعتاد.
ـ لديه يافوخ غائر.
ـ تغير لون اليدين والقدمين.
ـ لون البول أصفر داكن.
ـ يبلل الحفاضات بشكل أقل.
ـــ كل هذه المعلومات القيمة ضرورية للطبيب المعالج لإجراء تشخيص سريع وفعال. فمع العلاج الجيد، سوف يتعافى الطفل بسرعة. وأثناء انتظار استشارة الطبيب، يوصي بوزن الطفل وقياس درجة حرارته ومراقبة حالته العامة. وفي الوقت نفسه، ملاحظة العناصر التالية بدقة وحذر:
ــ تكرار البراز كل ساعة.
ــ لونه ومظهره، وجود مخاط أو دم.
ــ تماسكه، لين أو سائل.