انعدام الرغبة في الحياة والقيام بواجباتها يُولد تأثيرا سلبيا طاغيا على الإستمرار، وبالتالي ينعكس سلبًا على إنتاجنا العام وتفاعلنا مع محيطنا، ولما للأمر من أهمية في تأثيره على سلوكياتنا وعلاقاتنا المحيطة، تقدم لك غنوجة النصائح التالية لاستعادة المفقود من طاقتك الإيجابية واستدراك ما قد يفوتنا من جمال وبهجة في الحياة.
بيروت … الاخصائية النفسية الدكتورة ماري أبو جودة
لإستعادة قوتكِ ومكانتكِ وحيويتكِ وثقتكِ بنفسك، ما عليكِ سيدتي سوى اتباع هذه النصائح القيمة، كي تكون حياتكِ أكثر بهجة وبهاء.
ـــ العادات الصحيّة …نختار لنا مكانًا هادئًا ونجلس فيه ونحرص أثناء ذلك على ارتداء ملابس مريحة وتناول وجبة غنية بالعناصر الغذائية الهامة، وخاصةً تلك التي تعطينا شعورًا بالشبع لفترة طويلة، فإن لهذه العادات بالمداومة الأثر الكبير صحيًا ونفسيًا وجسديًا، مما ينعكس على أدائنا، ونحرص عللا وجه الخصوص على أخذ حصتنا من النوم يوميًا بشكل كامل.
ـــ أشخاص جدد … قد يكون أحد أهم أسباب شعورنا بانخفاض الطاقة الروحية اختلاطنا الدائم مع أشخاص سلبيين ومتشائمين، ويغضون أبصارهم عن النعم والعطايا التي منحنا الله إياها ولا يزل يمنحها لنا كل يوم.
ـــ اللوم … يجب ألا نلم نفسنا على ما حدث من أخطاء في الماضي، بل نتعلّم منها وانعل منها سلّمًا نترقى به، ونتعلم منها كيف نتجنب تكرارها لاحقً.
ـــ الأشياء الجديدة … إن للدخول في هواية جديدة نكتشفها أو نمارسها أو توقفا عن عملها منذ زمن بعيد، الأثر الكبير في تجديد روحنا وطاقتنا وتخلصنا من أفكارنا السلبية التي تراودنا، وبالأخص تلك الهوايات أو المواضيع التي تتطلب منا إيجاد حلٍّ لمشكلة ما، لعلها تساعدنا في حياتنا العمليّة وتفتح لنا أبواب للمعرفة.