يصيب سرطان الثدي 3 مليون شخص حول العالم. إنه السرطان الأكثر فتكًا والأكثر شيوعًا بين النساء وحتى الرجال، حيث تم تسجيل 12000 حالة وفاة في كندا عام 2018، وتم اكتشاف 50000 حالة جديدة وفقًا لأرقام المعهد الوطني للسرطان.
كندا … جيسي عبد النور
نشرت المجلة العلمية آفاق الصحة البيئية، يوم الاثنين 12 مايو سنة 2020، قائمتها المكونة من 17 مادة كيميائية أكثر عرضة لخطر الإصابة بأورام الثدي الخبيثة. من بينها، المركبات الموجودة في البنزين والديزل وبعض مثبطات اللهب والمذيبات ومزيلات الطلاء ومزيلات العرق أو حتى في بعض المنتجات المستخدمة في معالجة مياه الشرب.
إذا كانت عوامل الخطر، الداخلية والخارجية، متعددة، نادرًا ما يكون الحديث عن التعرض للمواد المسرطنة التي يتعرض لها السكان في حياتهم اليومية. تشير الوكالة الوطنية للسرطان الصحي والعلمي بشكل خاص إلى التدخين واستهلاك الكحول أو تعرض الجسم لهرمونات معينة كعوامل خارجية.
لا شيء عن المركبات الكيميائية المتعلقة بالوقود أو المذيبات أو المبيدات أو المضافات الغذائية. بالنسبة لجوليا برودي، المديرة التنفيذية لمعهد سايلنت سبرينج في نيوتن، ماساتشوستس والمؤلفة المشاركة في الدراسة، غالبًا ما يتم التغاضي عن الصلة بين التعرض للمواد الكيميائية وسرطان الثدي. وحسب ما خلصت إليه دراستها، أن الحد من التعرض للمواد الكيميائية السامة ينقذ حياة العديد من النساء والرجال على حدٍّ سواء.
هذه المعلومات تهدف إلى الجهود المبذولة لتقليل الاتصال بهذه المواد المرتبطة بسرطان الثدي و مساعدة الباحثين في دراسة كيفية إصابة النساء والرجال.
الأمينات العطرية (AA) توجد بشكل خاص في بعض المنتجات الصيدلانية والبلاستيك والمطاط والمواد اللاصقة والراتنجات أو الأصباغ للطلاء.
البنزين موجود بشكل ملحوظ في أبخرة الوقود والعطور ومبيدات الآفات والمذيبات ومزيلات الشحوم أو المضافات الغذائية.
البوتادين يستخدم في تكوين النايلون أو الورنيش أو الدهانات أو المطاط الصناعي.
مادة الأكريلاميد في الطعام، غالبًا ما تنتج مادة الأكريلاميد من الإفراط في الطهي الذي يتميز بتحول لون الطعام إلى اللون البني الشديد.