تجدين سيدتي كل يوم وصفة أو نصيحة من خبرائنا من اجل الاعتناء بك. واحصلي على نصائح خبرائنا لاتخاذ الخيارات الغذائية الصحيحة لصحتك وشكلك!
بعض الأطعمة ضرورية لصحة الكلى الجيدة، ولا سيما بفضل محتواها المتوازن من البروتين، ومحتوى الملح المنخفض، وتوفير العناصر الغذائية كالأملاح المعدنية ذات الخصائص المدرة للبول ومضادات الأكسدة، والجزيئات التي تقاوم الجذور الحرة الناتجة عن الإجهاد التأكسدي والمسؤولة عن ذلك. لتطوير الأمراض.
بيروت … الاخصائية النفسية والعلاج بالطاقة الدكتورة ماري أبو جودة
الكلى، أعضاء منتفخة تشارك في التخلص من النفايات والسموم الموجودة في الجسم. بعض الأطعمة يمكن أن تساعد في أداء وظيفة الكلى وتعززها. وهذه هي الأطعمة بفوائدها الصحية التي تساهم في عملة التنظيف دون نسيان بالدرجة الاولى للياقة البدنية.
تقع الكلى في البطن، ولها العديد من الأدوار الأساسية في الأداء السليم للجسم وصحته. بالإضافة إلى تصفية النفايات من الدم والسموم من الجسم، تقوم الكلى أيضًا بتنظيم ضغط الدم وتوازن سوائل الجسم وإنتاج الهرمونات الأساسية، بما في ذلك الإريثروبويتين. والذي يحفز إنتاج كريات الدم الحمراء والرينين، الذي يشارك في عملية التمثيل الغذائي. وكذلك السيطرة على التوتر.
بالنظر إلى ضخامة المهمة، فإنَّ يد العون من الطعام لا يمكن إلَّا أن تكون مفيدة للكلى. خاصة وأنَّ عديد الأطعمة تحتوي على عناصر غذائية أساسية تساعد في منع تراكم السموم في الكلى، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى وما يترتب عنها.
ـــ الماء … تحتاج الكلى إلى الماء للتخلص من الفضلات والسموم المتراكمة. من الناحية المثالية، يوصى بشرب ما بين 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميًا أو ما يقرب من 8 أكواب من الماء، اعتمادًا على كمية النشاط البدني والمناخ. واستخدام زجاجة ماء عليها علامة ساعة بساعة يكون مفيدًا أيضًا، وكذلك استخدام التطبيقات التي تذكر بأنَّ الوقت قد حان لشرب الماء. فكرة جيدة أليس كذلك؟
ـــ الشاي … ويحتوي على الثاين والثيوبرومين، وهما مادتان مدرتان للبول بشكل خاص. إذ تزيد من إفرازات البول وتعزز طرح الصوديوم والماء عن طريق الكلى. كلما كان الشاي غنيا بالثيين، كلما زاد تأثيره المدر للبول.
ـ الشاي الأسود 20 ملغ / 100 مل.
ـ الشاي الأخضر 11 ملغ / 100 مل.
ـ الشاي الأبيض، الأقل غنى، وله تأثير أقل على إنتاج البول.
ـــ الكراث … غني بشكل خاص بالمياه 92.5 %، ويحتوي على نسبة متوازنة من البوتاسيوم والصوديوم مما يعزز بشكل كبير إدرار البول في الجسم. هذين المعدنين يساهمان في مهامهما وجود الفركتوسان في تركيبهما، وهو كربوهيدرات مدرة للبول بشكل خاص وموجود بشكل رئيسي في بياض الخضار. كما أنَّ الكراث غني بالألياف، كذلك، ينظف الكراث الأمعاء عن طريق زيادة حجم البراز.

ـــ البَقدونس … مدر للبول ومطهر قوي. تعود فوائده إلى مركبات الفلافونويد ومضادات الأكسدة بالإضافة إلى نسبة البوتاسيوم والصوديوم المتوازنة. تناوله يساعد على زيادة حجم البول ويحفز عمل الكلى، مما يجعل من الممكن محاربة احتباس الماء وعلاج التهابات المسالك البولية والوقاية من النقرس وكذلك تكوين حصوات الكلى.
ـــ الخيار … يعتبر الخيار مدرًا للبول بشكل خاص. إذ يحتوي على 91 % من الماء، وكمية كبيرة من السيليكون والكبريت، مع خصائص تصريف، تسمح هذه التركيبة للكلى بالمساعدة في عملية التخلص من السموم وتعزيز عملها السليم.
ـــ البطيخ الأحمر … مع محتوى مائي يصل إلى 92 %، تضمن هذه الفاكهة إمدادات جيدة من المياه. إلى جانب تناول كمية متوازنة من البوتاسيوم والصوديوم وبالتالي التخلص من السموم، والعناية بشكل جيد ومنتظم من مشاكل في المسالك البولية أو تكون عرضة لاحتباس الماء. بالإضافة إلى ذلك، عندما يتعلق الأمر بالسعرات الحرارية، فإنَّ شريحة 100 غ توفر 38 سعرة حرارية فقط. البطيخ الأحمر خيار أفضل!

ـــ التفاح … وهو إحدى الفواكه الأكثر أهمية لصحة الكلى. يحتوي التُفاح على الألياف القابلة للذوبان، والتي تعزز الهضم الجيد والتخلص من السموم عن طريق الكلى، كما يحتوي على كمية منخفضة من البوتاسيوم، وهو علاج طبيعي عندما يتعلق الأمر بمشاكل في الكلى أو فشلها.

ـــ عصير ليمون … بفضل حموضته، فهو مفيد جدًا في منع تكون حصوات الكلى. غير أنَّهُ يمكن أن يكون ضارًا بجدار المعدة. وعليه، من الأفضل تخفيفه في قليلٍ من الماء، باردًا أو ساخنًا، أو إضافته إلى الخضار النيئة أو سلطات الخضار أو الفواكه الطازجة.
ـــ الأسماك الزيتية … كلها مصادر للأوميغا 3، والأحماض الدهنية الأساسية ذات الخصائص المضادة للالتهابات. هذه الأحماض الدهنية الأساسية لها خاصية المساعدة في الحد من تطور أمراض الكلى المزمنة. كذلك، تعد هذه الأطعمة مصادر لفيتامين D، وهو عنصر غذائي معروف بمساهمته في منع تطور سرطان الكلى.
ـــ الحبوب والبقوليات … من المستحسن تنويع مصادر البروتين وإعطاء الأولوية لتلك ذات الأصل النباتي، والتي يتم استيعابها بشكل أفضل عن طريق الكلى. ستجدها في البقوليات مثل العدس والحمص والفاصوليا وفول الصويا وغيرها والحبوب الأرز والسميد والبرغل والكينوا وغيرها.
فالإفراط في تناول البروتينات من أصل حيواني يضر بالكلى. حيث يتحول جزء من البروتينات إلى اليوريا، وهي مادة تقوم الكلى بتصفيتها عادة ويتم التخلص منها في البول. فكلما زاد استهلاك البروتينات، زادت نسبة اليوريا. ومع ذلك، عندما تنخفض وظائف الكلى في حالات الفشل الكلوي على سبيل المثال، تتراكم اليوريا في الدم مما يؤدي إلى تسمم الجسم تدريجيًا، بما في ذلك الكلى.
ـــ زيت الزيتون … غني بالمعادن ومضادات الأكسدة، هذا الزيت النباتي يُزيل السموم للكلى ويطهرها من الجراثيم. وبالتالي تعزيز أدائها السليم، لذلك، ينصح بتناول ملعقة كبيرة من زيت الزيتون كل يوم.
نصيحة
ـــ في حال الفشل الكلوي، ينخفض إفراز البوتاسيوم. وبالتالي هنالك خطر الإصابة بمشاكل في القلب. في هذه الحال، من الضروري اتباع نظام غذائي مناسب. بالإضافة إلى كونه منخفض الصوديوم وفي الأطعمة مثل اللحوم الحمراء، يجب تفضيل الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من البوتاسيوم، مثل الفواكه الزيتية والفواكه المسكرة والحبوب الكاملة والشوكولاتة. القهوة سريعة التحضير، الموز، الأفوكادو.
ـــ يجب تجنب بعض الأطعمة من أجل صحة الكلى. وهذا هو الحال مع الأطعمة المالحة جدًا. لذلك من المهم الحد من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح، مثل اللحوم الباردة، واللحوم المدخنة والأسماك المعلبة والمصبرة، والجبن، والزبدة المملحة وشبه المملحة، والرخويات والقشريات، والأطباق المطبوخة والمحفوظة، والبسكويت المقبلات ورقائق البطاطس، والحساء المجفف.
تذكير … قومي بإرسال بريدك الإلكتروني واحصلي كل يوم على نصائح صحية تُحدث فرقًا حقيقيًا. تناول طعامًا جيدًا، وتحرك جيدًا، ونام بشكل أفضل… كل ما تحتاجه لحياة صحية وهادئة، بنقرة واحدة فقط!