يسمح لكِ اعتماد روتين يومي بالكشف عن وجهك الأجمل ببشرة ناعمة وممتلئة وصحية المظهر. وهذا بترطيب المناطق التي نميل إلى نسيانها. بما في ذلك، الرقبة، محيط الشفاه والعينين والتي تميل أيضًا إلى الجفاف بسرعة أكبر.
مراكش … خبيرة التجميل التقليدي والعناية بالذات السيدة شهرزاد
على أي حال، كل شيء يبدأ بنظام غذائي صحي ومتوازن. “نحن ما نأكل”، فكرة ليست بحديثة، إذ سبق أن قيل “ليكن طعامك دوائك، ودواءك طعامك”. وبالتالي فإن خطوة الجمال الأولى للحصول على بشرة متوهجة هي اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. هيا، نحن هنا لمساعدتك!
ـــ أول نصيحة هي شرب 1.5 لتر من الماء يوميا … وهذا سيساعد على التخلص من السموم. كذلك.
ـــ تناول الشاي الأخضر … والذي يعتبر حليفًا صحيًا للتوهج، فهو بذلك يساعد على التخلص من السموم بفضل وجود مادة البوليفينول.
ـــ الأطعمة الغنية بالدهون الجيدة … بما في ذلك، الأفوكادو والأسماك الدهنية والبيض وبدورها الفعال التي تعطي الليونة الأساسية للبشرة المصابة بالجفاف والتلف.
ـــ الأطعمة الغنية بالزنك … والموجود بشكل خاص في المأكولات البحرية التي تُساعد على تنظيم إفراز الدهون وتنقية البشرة.
ـــ تجنب الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية … التي تحتوي عليها المعجنات واللحوم الباردة، والتي تعمل على تحرير الغدد الدهنية وجعل البشرة دهنية.
ـــ تقليل استهلاك الكحول … والذي يجفف الجلد ويسرع شيخوخته.
ـــ عدم إساءة استخدام الخضار … وخاصة النيئة أو المطبوخة على البخار وذلك للحفاظ على جميع الفيتامينات والعناصر النزرة التي تميل إلى النقصان أثناء الطهي.
ـــ الحد من تناول السكريات السريعة … بما في ذلك، الحلويات والكعك وغيرها. فهي تحفز إنتاج الزهم وبالتالي التهاب البقع.
ـــ تفضل الفيتامينات ذات الخصائص المضادة للأكسدة … والتي تعزز تجديد الخلايا. فبعض الفواكه المجففة مثل البندق تزود الجلد بالعديد من العناصر النزرة. يساعد فيتامين E الموجود في اللوز والزيوت النباتية بصفة عامة، في الحفاظ على ليونة الجلد ومحاربة الهجمات الناجمة عن العوامل الخارجية.
ـــ تحلى بأسلوب حياة صحي … ولسوء الحظ، عوامل خارجية أخرى أيضًا لها يد في جمال البشرة. بما في ذلك، الإجهاد والتلوث والدورات الهرمونية وحتى التعب. كما يمكن لبعض العادات الجيدة أن تحد من هذه الآثار الضارة.
ـــ ممارسة الرياضة … النشاط البدني المنتظم يساعد على تنظيف المسام وتخليصها من الشوائب والقضاء على الخلايا الميتة وتنشيط الدورة الدموية الدقيقة بفضل الحرارة الناتجة عن العرق.
ـــ النوم الجيد … ضروري جدًا للحصول على ميزات مريحة والسماح للبشرة بالتجديد أثناء الليل.
ـــ تجنب أشعة الشمس … على المدى الطويل، تعتبر الشمس العامل الرئيسي في شيخوخة الجلد. واحداث آفات جلدية كالسرطان.
ـــ اتباع روتين الجمال اليومي … للحصول على بشرة مثالية، من الواضح أن هناك إجراءات تجميل أساسية يجب اتباعها. مستوحاة مباشرة من الطبقات الآسيوية، تتكون تقنية “الميلفي” على سبيل المثال من وضع عدة طبقات من العلاج على البشرة بعد التنظيف. إنه روتين تجميلي مكون من 3 خطوات، نال استحسانًا واسع النطاق في آسيا وقد وصل إلى أوروبا وباقي دول العالم.
1 ــ الخطوة الاولى … إزالة المكياج. وهي خطوة حاسمة لأنها تزيل جميع الشوائب المتراكمة خلال النهار مثل التلوث والخلايا الميتة وآثار المكياج وغيرها التي تبقى على سطح الجلد.
2 ــ الخطوة الثانية … التنظيف. خطوة مهمة تعمل على تنقية البشرة بعمق وتنظيف المسام، مما يسمح للبشرة بأن تكون أكثر تقبلاً للعلاج المرطب.
3 ــ الخطوة الثالثة … الترطيب. وهي خطوة أساسية للحصول على بشرة صحية. تصبح البشرة الأقل رطوبةً باهتة وغير واضحة ويفقد الجلد نضارته وشكله الطبيعي.