تجدين سيدتي كل يوم نصيحة من خبرائنا من اجل الاعتناء بك
لندن … ريبيكا مارون بالتعاون مع الدكتورة جيهان صادق طبيبة الأمراض الجلدية بلندن
الترطيب هو أساس الصحة العامة. وللجسم كله، وللبشرة بشكل خاص. كذلك، يجب شرب الماء. إذا كان الجلد يحتاج إلى السوائل والدهون، فإنه لا يمكن أن يكون له إشراق. بالإضافة إلى ذلك، فإن البشرة المصابة بالجفاف تشيخ وتتلف بشكل أسرع. ولحسن الحظ، هنالك تدابير وطرق علاجية كثيرة للعناية بها. وهذا ما قدمته لنا الدكتورة جيهان صادق طبيبة الأمراض الجلدية بلندن. تفاصيل أوفر ونصائح أكثر في التالي:
ـــ الماء … يجب شرب ما بين 1.5 و2 لتر من الماء يوميًا. إذ يبقى الشرب هو الإجراء الأكثر أهمية لترطيب البشرة. البعض منا لا يشرب كمية كافية من الماء خلال النهار. وكثيرًا ما نرى ذلك. هنالك فجوة بين النظرية والتطبيق. يعرف الناس، وخاصة النساء، هذه التوصية بشرب الماء بكمية كافية تسُد حاجات الجسم طوال الأربع وعشرين ساعة.
توصية الشرب لترطيب البشرة ضرورية جدًا، لأن 30 % من احتياطي الماء الحيوي موجود في البشرة. الشرب هو أهم لفتة. وهذا يسمح بوصول الماء إلى الأدمة، وهي الطبقة العميقة من الجلد، والتي تشبه إلى حد ما منسوب المياه لدينا.
ـــ النظافة … وهي نظافة الحياة ضرورية. فكل نمط حياة صحي يساهم في صحة البشرة وترطيبها بشكل جيد. وهذا النمط مبني على أسس ومبادئ أساسية وهي:
ــ اتباع نظام غذائي متوازن وغني وصحي.
ــ تجنب الحر وأشعة الشمس.
ــ ممارسة الرياضة أو بعض الحركات البدنية الخفيفة مرة كل أسبوع.
ــ احترام التوازن الهرموني الجيد للمرأة.
ـــ زيت جوز الهند … ترطيب البشرة بزيت جوز الهند ضروري. فمع مرور السنين، يمكن أن تتغير الأمور كثيرًا، على الرغم من اتباع نمط حياة صحي ومتوازن. لأن ما يحدث خلال هذه الفترة أو المرحلة، هو أنَّ الألياف الداعمة للأدمة، بشكل أساسي الكولاجين والألياف بما في ذلك، الإيلاستين أقل أهمية، وأنسجة الجلد أقل كثافة، وبالتالي يتبخر الماء بسهولة أكبر.
ـــ الرعاية التجميلية الجيدة … وهي عبارة عن جل أو كريم أو حتى زيت علاجي يحمي البشرة ويزودها بالمكونات التي تحتاجها لمنعها من الجفاف والتلف. يجب أن يساعد منتج التجميل البشرة على أداء وظيفتها الأساسية. وهي ما يعرف بالتأثير الحاجز والفعال.
ـــ مستحضرات العناية بالبشرة … يعتمد اختيار مستحضرات العناية بالبشرة أو مستحضرات التجميل على حسب نوع البشرة. إذا كانت البشرة جافة، فإن الزيت المعالج سيعيد حاجز الدهون. الهدف من العلاج التجميلي، مهما كان نوع البشرة، هو توفير الماء للبشرة ولو قليلاً.
ـــ الترطيب … بالنسبة للمراهقين، لا توجد مشكلة مع الترطيب. بقدر ما يُنصح دائمًا بالحماية والوقاية من الشمس، فإن وضع الكريم كل يوم ليس خطوة إلزامية. إلا في حالات معينة. فبعض الفتيات الصغيرات معتادات على وضع المكياج كل يوم. وفي المساء، يزيلن مكياجهن، فيزيلن المكياج ومعه الواقي. أي طبقة رقيقة من الجلد. وفي هذه الحال من الأفضل استخدام كريم بسيط قدر الإمكان ويفضل أن يكون عضويًا طبيعيًا.
نصيحة
ـــ استخدام الكريم المرطب والمناسب لنوع البشرة. لأنه يخلق حاجز لذلك، حتى في سن معينة، يجب أن يكون شرب كمية كافية من الماء واستخدام مستحضرات التجميل الجيدة كافيًا لترطيب البشرة حتى وإن كانت غير متضررة.
ـــ لم يعد العلاج التجميلي البسيط كافيًا لمساعدة الجلد على تكوين حاجز، ويمكن للعلاجات التجميلية أن تعوض ذلك. على سبيل المثال، يمكن للحقن المجهري للميزوثيرابي إعادة تنشيط إنتاج الكولاجين. من الواضح أن هذا ليس منهجيًا. ولكن بالنسبة للنساء الراغبات، فإن هذا التعزيز بالحقن يسمح لهن بالحفاظ على بشرتهن ممتلئة ولفترة أطول.
تذكير
ــ البشرة الجافة تفتقر إلى الدهون.
ــ البشرة الناشفة أو المجففة تفتقر إلى الماء.