بيت بِلا خل يعني بيت بٍلا صحة
تيبحيرين … الإعلامي عبد العزيز قسامة
منذ القِدم والخل الطبيعي يُعتبر علاجا لكثير الحالات المرضية، هذا المكون الذي يدعم الصحة، كان يُستعمل كمطهر ومعقم ومعالج لجميع المشاكل الجلدية وخاصة فروة الرأس وما تتعرض إليه من اعتداءات خارجية وداخلية، لما يحتويه من خصائص فوق العادية تتمثل في عناصر حيوية غذائية فعالة كحمض الأسيتيك والخليك والأحماض الأمينية ومضادات الاكسدة، ما تجعله علاجا لا يستهان به إطلاقا ولا يُستغنى عنه بتاتًا. ناهيك عن استخدامه اليومي كمنظف للأسطح والأرضيات، كذلك يُعتبر الخل كمزيل للروائح المزعجة و في تعقيم اللحوم والطيور والأسماك والخضر والفواكه، فضلا عن اعتباره كطارد طبيعي للحشرات والصراصير والقوارض.
كما يستعين به أيضا الطهاة في فن الطبخ في كل أنحاء العالم، لإضفاء النكهات الخاصة للأطباق ما يجعلها أكثر لذة وجاذبية.
فوائده الشائعة
ــ الخل والبشرة … يساعد الخل بطبيعة الحال على تخفيف الحكة والهرش الناتجة في أغلب الأحيان عن لسعات الحشرات، كذلك يعمل على تهدئة تهيج الحروق الطفيفة الناتجة عن التعرض غير المحدود إلى أشعة الشمس، وهذا طبعًا بعد ما يتم تخفيفه بالماء.
كما يُستعمل الخل أيضا في تطهير البشرة تنقيتها، والحد من ظهور البقع والبثور وحب الشباب، دون أن ننسى علاج الخل لمشاكل فروة الرأس وما تتعرض إليه من اعتداءات خارجية وداخلية كانتشار القمل والفطريات والقشور البيضاء وما إلى ذلك.
ــ الخل والكولسترول والشحوم الثلاثية … تناول الخل أو إضافته في الوجبات مفيد بل ضروري جدا، حيث من أهم فوائده مساهمته بشكل مباشر في خفض مستوى الكولسترول والشحوم الثلاثية
في الدم، وبالتالي حماية القلب والشرايين كذلك يساهم الخل في خفض مستوى ضغط الدم إذا كان في ارتفاع مستمر.
ــ الخل والسكري … إضافة الخل إلى الوجبات الغنية بالنشاء أو إلى ماء الشرب ـ ملعقة واحدة في لتر ونصف ـ عادة جيدة وأسلوب راقٍ مكلل بالتحضر والوعي والمعرفة الصحيحة، ما يساهم في عملية تنظيم مستوى السكر في الدم وثباته، خاصة إذا كان من النوع الثاني.
ــ الخل والعظام … للخل دورُ فعال في تقوية العظام ومحاربة هشاشتها، لما يحتويه من عناصر غذائية حيوية مثل حمض الأسيتيك والخليك الذي يساعد الجسم على امتصاص الحديد والكالسيوم بشكل ممتاز.
ــ الخل وفقدان الوزن … يساعد الخل على خسارة الوزن والتخلص من الشحوم المتراكمة على مستوى البطن، وذلكبمساهمته في السيطرة على الشهية إلى حٍدٍ معقولٍ ويمنح الشعور بالشبع، ناهيك عن سيطرته الرادعة للسعرات الحرارية والعمل أيضا على تخفيضها، ما يجعل بعض الأطعمة تفقد نسبة معتبرة من سعراتها الحرارية، لذلك يُنصح بإضافة الخل إلى الوجبات بصفة عامة لا لتقليل السعرات الحرارية فقط وإنما لكسب أشهى وألذ الوجبات المتوازنة غذائيا.
ــ الخل وفوائد علاجية أخرى …
من بين العلاجات التي يمنحها الخل الأخرى نجد ما يلي:
ـ التقليل من حدوث التشنُّجات العضلية للساق
ـ مكافحة التهاب الحلق وعلاجه
ـ تقليل خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة
ـ إزالة روائح النفس والجسد الكريهة ناهيك عن تقوية اللثة وتبييض الأسنان
ـ التخفيف من أعراض عُسر الهضم
ـ التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات لكون الخل معقم ومطهر يقضي على الجراثيم والميكروبات والبكتيريا وحتى الفطريات. وهذا بإضافة كمية محدودة من الخل إلى الماء للمضمضة أو الغرغرة أو الاستحمام أو تطهير الفم أو لأجل قضاء غرض ما.
ـ يقوي المناعة ويعزز أجهزتها الدفاعية، كونه غني بالخصائص الوقائية، كما يُبطئ الخل نمو الخلايا السرطانية العشوائي وتقلص حجم وانتشار الأورام السرطانية وتحاربها أيضا.
ـ التحسين من الوظائف الإدراكيّة، كالذاكرة ومهارات التفكير
ـ التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى والمرارة ـ محاربة الشيخوخة والتخفيف من أعراض التقدُّم المبكر في السنّ