القاهرة … برلنتي عبد العزيز
تقول الجميلة مريم فخر دين:
كنا مرة بنصور فيلم “الارض الطيبة” …
وكان فيه مشهد قالولي لازم تقري الفاتحة لسيدي الدكروري …
فقولتلهم … والله انا لا اعرف الفاتحة ولا اعرف سيدي الدكروري ده …
فقام مساعد المخرج وكتبلي الفاتحة …
وطبعًا حفظتها عشان اقولها في المشهد …
طبعاً كل يوم بنحفظ كلام جديد …
كل كلام السينما اللي حفظته كان بيطير من دماغي إلا “سورة الفاتحة” …
فضلت في مخي لغاية النهار ده …
لحد ما في يوم وأنا عندي 50 سنة صحيت مرة من النوم عايزة أصلي …
ما كنتش عمري صليت قبل كدا خالص …
قومت عايزة أصلي زي ما حد يقوم عطشان …
فقومت أصلي …
وابتديت اقرا الفاتحة وانا واقفة ومش عارفه بعد كدا بيقولوا ايه …
قومت كلمت شادية …
قولتلها يا شوشو أنا عايزة أصلي ومش عارفة …
قالتلي هبعتلك كتاب اسمه المسلم الصغير …
اقريه كويس وبتمعن …
قريته بس ما فهمتش حاجة …
كلمتها وقولتلها مش فاهمه حاجة …
قالتلي أنا كلمتلك الشيخ الشعراوي هو هيكلمك و يفهمك …
شوية ولقيت الشيخ الشعراوي بيكلمني …
وبيقولي ايه يا ست مريم عايزة تصلي دلوقتي؟ …
قولتله مش أحسن من مافييش خالص؟ …
قالي آه طبعاً أحسن برضو …
وقعد شرحلي …
قالي احفظي السور القصيرة هتلاقيها في آخر المصحف …
علمني كل حاجة …
قولتله أنا مش فاهمه الوضوء ده …
قالي لو مش هتعرفي تتوضي خدي دوش …
فبقيت كل شوية آخد دوش وأصلي اخد دوش و اصلي …
لحد ما جه الشتا بقى صعب اأوي آخد دوش 5 مرات في اليوم …
فلقيت الشيخ الشعراوي بيكلمني وقالي إيه الاخبار؟ …
قولتله والله أنا اتبريت من الدوش كل شوية …
قالي ما تتوضي أسهلك …
علمني الوضوء وبقيت اتوضى وخلصت من الدوش …
ومن وقتها بقا بقيت بصلي كل الفروض …
دلوقتي وعشان أنا منضبطة جدًا جدًا …
بقيت أصلي كل صلاة في معادها بالظبط …
الفجر بيأذن أربعة ونص …
الساعة أربعة ألاقي نفسي صاحية وأصلي الفجر …
بعدها أعمل لنفسي نسكافيه وأبدأ يومي …
وبقت حياتي مرتبطة بالصلاة …
الحمد لله …