بيروت … الاخصائية النفسية والعلاج بالطاقة الدكتورة ماري أبو جودة الكيميائي الفرنسي ميشيل شيفرول هو من اكتشف الكرياتين عام 1832م. وفي عام 1847م اكتشف أنَّ هذا المُكوِن له عدة أدوارٍ ومساهمات في عمل العضلات عندما لوحظ أن لحم الثعالب المقتولة أثناء الصيد يحتوي على الكرياتين أكثر بعشر مرات من ذلك. من الذين ظلوا في الأسر.
اهتم الباحثون بعد ذلك بخصائص الكرياتين منذ سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلا أنَّهُ لم يشهد زيادة في البحث العلمي إلا في النصف الثاني من التسعينيات نتيجة لحماس غير مسبوق بين الرياضيين لهذه المادة السحرية. وعلى الرغم من هذه الشعبية الأخيرة، لا يزل هنالك القليل من البيانات حول الآثار الطويلة الأجل لاستهلاك الكرياتين على الصحة العام.
غير أنَّ في السنوات الأخيرة، ربط البعض مآثر العديد من كبار الرياضيين باستهلاكهم للكرياتين. وقد ضجت وسائل الإعلام بهذه القضية وسرعان ما انتشرت فكرة أن هذه المكملات مفيدة، بل وضرورية، للأداء الرياضي. لدرجة أن استخدام هذه المادة منتشر اليوم على نطاق واسع بين الرياضيين المحترفين والجامعيين والهواة، وبين المتحمسين للرياضات الترفيهية. وفي عام 2004، قدر أنَّه تم بيع 4000 طن من الكرياتين سنويًا في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.
تسمح اللجنة الأولمبية الدولية بالإضافة إلى غالبية الاتحادات الرياضية والرياضية باستخدام الكرياتين. وعلى الرغم من أن بعض الجهات الفاعلة في مجال مكافحة المنشطات مهتمة بشكل وثيق بها، إلا أنَّها تظل قانونية تمامًا في الوقت الحالي، ولا يخضع استخدامها لأي حظر ما.
توصي بعض المصادر بجرعة تحميل قدرها 20 غ يوميًا لمدة من أربعة إلى ستة أيام، تليها جرعة صيانة تتراوح من 2 غ إلى 3 غ يوميًا. ومع ذلك، توصي الهيئة الأمريكية لسلامة الأغذية (AFSA) بتناول 3 غ كحد أقصى يوميًا لمدة شهر واحد، دون جرعة تحميل، وهو أيضًا فعال وله آثار جانبية أقل!
الكرياتين ليس منتج منشطات. إنَّ تناول جرعات أكبر لن يكون أكثر فعالية. عند تناول جرعات عالية، لوحظت آثار جانبية، خاصة على الكبد والكلى، وهذا يؤدي أيضًا إلى تباطؤ أو حتى توقف الإنتاج الطبيعي لجسمنا.
نصيحة … يجب أن يكون الشخص الذي يأخذ الكرياتين مصحوبًا بمعالج مدرب وأخصائي صحي، خاصة إذا كان يقوم بإجراء علاجات منتظمة، للتأكد من أن هذا المنتج ضروري جدًا!