أعدِّي أفضل الوجبات الصحية لطفك
بشار … البروفيسور مونية قسامة
يحتاج الأطفال الرضع إلى الرعاية واهتمام الشديدين بكل جوانب حياتهم، أهمها جانب التغذية، الذي من خلاله يمكن الحكم على سلامة صحة الرضيع أو خللها. وتُعتبر تغذية الأطفال الرضع من أولويات الأمهات، خاصة في أولى مراحل نموهم المختلفة، مع وجوب تقديم كل ما تحتاج أجسامهم من مغذيات طبيعية بحسب ما تتطلبه مراحلهم العمرية.
تعتبر الرضاعة الطبيعية في الشهور الأولى أهم طرق تغذية كاملة وصحية للطفل، إذ تعود بمنافع وفوائد جمة له، تساعده على نموه بشكل سليم وصحيح وطبيعي، ناهيك عن أن الرضاعة الطبيعية في الشهور الأولى تزود مناعة الطفل بالقوة والمتانة، للتصدي إلى كل ما يتعرض إليه من مختلف العلل وأمراض.
ـ من عمر 4 إلى 6 شهور … إلى جانب حليب الأم أو المحضر، يجب إضافة بعض من الأطعمة التي تتناسب وعمر الطفل في هكذا مرحلة بالذات، كالأرز المسلوق، بسكويت من دون سكر، عصيدة الخضر أو خضر مسلوقة ومهروسة. وجبتين على الأقل.
ـ من عمر 6 إلى 8 شهور …
يبقى حليب الأم أو الحليب المحضر ضروري بل أساس التغذية في هذه المرحلة، بإمكان إضافة التغذية التكميلية من خلال إعطاء الطفل كميات محسوبة ومحددة من الأطعمة بشكل تدريجي. وهذا بإضافة بطبيعة الحال العجائن المسلوقة، والخضر والفواكه، العصائر الطازجة والغنية بالمواد المغذية. أربع وجبات على الأكثر.
ـ من عمر 8 إلى 12 شهرا … كذلك يبقى حليب الأم أو الحليب المحضر، جميع الخضر والفواكه، النشويات، وبعض مصادر البروتينات سواءً كانت حيوانية أو نباتية. ست وجبات على الأكثر.
من عمر سنة فما فوق … حليب الأم أو الحليب المحضر، الحليب ومشتقاته خاصة الزبادي وحليب الأبقار والجبن. وبطبيعة الحال الخضر والفواكه والبروتينات بكل أنواع مصادرها. ست وجبات على الأكثر.

تنبيه … من المهم أن تحتوي الأغذية التي تقدم إلى الطفل على العناصر الغذائية المهمة واللازمة لنموه، كالفيتامينات والمعادن والألياف والبروتينات والسكريات، وفي حال الإصابة بمرض ما، يجب زيادة كمية السوائل لكي لا يُصاب بالجفاف. غير أنه يجب استشارة الطبيب المختص قبل الشروع في التنفيذ.