نصائح وجيهة لبشرة ناعمة وهادئة
تجدين سيدتي كل يوم نصيحة من خبرائنا من اجل الاعتناء بك
الأكزيما مرض جلدي مزمن يتطور على شكل فاشيات، مما يسبب الاحمرار والحكة، كما يؤدي هذا المرض إلى ظهور بثور دقيقة أو قشور جلدية. ويعد الشتاء موسمًا صعبًا بشكل خاص للأشخاص المعرضين للأكزيما. يميل البرد إلى جعل الجلد أكثر حساسية وتفاعلًا من المعتاد، مما يؤدي إلى تفاقم مظاهر الأكزيما مثل الحكة والاحمرار والبقع. وهنا تأتي شروحاتنا وتفسيراتنا عن الأكزيما في فصل الشتاء.
لندن … الدكتورة جيهان صادق طبيبة الأمراض الجلدية
الأكزيما، وتسمى أيضًا التهاب الجلد التأتبي، هي مرض جلدي حاك يثير الحكة والهرش، يتميز بالتهاب غير معدي في الجلد، يؤدي إلى احمرار المنطقة المصابة والتي تنتج عنها حويصلات دقيقة عند تمزقها تسبب نزيزاً ثم قشوراً. كذلك، تُسبب في جفاف الجلد بشكل عام بالإضافة إلى المناطق المصابة بالأكزيما. تؤثر الأكزيما بشكل رئيسي على الرضع والأطفال، حيث تتطور عند تفشي المرض. وعادة ما يختفي قبل سن المراهقة، ولكن يمكن أن يستمر بعد البلوغ وحتى مرحلة البلوغ.
مع انخفاض درجات الحرارة وحلول فصل الشتاء، يجلب هذا الفصل البارد نصيبه من الإزعاجات الإضافية للأشخاص المصابين بالأكزيما. يعد البرد الشديد ونقص الرطوبة والتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة من بين أسوأ العوامل الخارجية التي تسبب التهاب الجلد التأتبي. يجف الجلد بسرعة أكبر، مما يسبب ضعفًا قويًا في وظيفة الحاجز الواقي، ويسبب بحد ذاته تفشيًا قريبًا مع حكة شديدة يمكن أن تؤدي إلى العدوى.
يكون جلد الأشخاص الذين يعانون من التأتب جافًا ولا يحتوي على طبقة هيدروليبيدية وقائية طبيعية. تسمح هذه التشوهات للجزيئات المسببة للحساسية باختراق البشرة والاتصال المباشر بخلايا الدفاع المناعية في الجلد. تؤدي هذه العملية إلى استجابة التهابية غير مناسبة تسبب أعراض الأكزيما.
ولحسن الحظ، يمكن علاج هذا المرض الجلدي الالتهابي والتخفيف منه من خلال الرعاية المستهدفة والفعالة. وذلك عن طريق تكيف روتين العناية بالبشرة مع درجات الحرارة المنخفضة. والباقي نحن نتكفل به!
الأسباب
إن حدوث الأكزيما وراثي بشكل أساسي. وفقًا للدراسات، فإن 50 إلى 70 % من الأطفال المصابين بالإكزيما التأتبية لديهم قريب من الدرجة الأولى مصاب أيضًا. هذه المنطقة من التشوهات المناعية والجلدية، التي تنتقل وراثيا، تعزز تطور الحساسية أو التأتب أثناء التعرض لمسببات الحساسية البيئية. بما في ذلك، العث، شعر الحيوانات، حبوب اللقاح، وما إلى ذلك.
نصيحة
ـــ تجنب الحمامات الساخنة الطويلة التي تزيد من جفاف الجلد، ويوصي بالاستحمام لفترات قصيرة بماء فاتر.
ـــ زيادة وتيرة تطبيق المطريات والمرطبات على المناطق المعرضة مباشرة للبرد.
ـــ حماية البشرة من البرد من خلال تغطية الجسم جيداً قبل الخروج. مثل ارتداء القفازات، والشاح، والقبعة … إلخ.
ـــ تجنب السترات الصوفية القريبة من الجلد، والجوارب الاصطناعية وجميع المواد المهيجة التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الحكة والالتهابات.
ـــ في حال ما إذا تفاقمت الأعراض، يجب استشارة الطبيب أو طبيب الأمراض الجلدية.
ـــ تنظيف وترطيب البشرة باستخدام منتج نظافة وترطيب لطيف وخالي من العطور والمكونات الكيميائية والاحماض.
ـــ معالجة المناطق المصابة بوضع كريم خاص ضد الإكزيما، بطبقات رقيقة وحتى ثلاث مرات في اليوم.