أخصائية التغذية الدكتورة جمانة فخر الدين
أظهرت دراسة جديدة نُشرت مؤخرًا مرة أخرى قيمة النظام الغذائي الغني بالفلافونويد في منع التدهور المعرفي. بحيث تعتبر مركبات الفلافونويد، التي تعطي الفاكهة والخضر مظهرها الملون البهيج، من مضادات الأكسدة القوية التي لها دور وقائي ضد مرض الزهايمر. إنها تساعد في مكافحة التهاب الدماغ وتراكم لويحات الأميلويد التي تميز علم الأمراض.

في تجربة جديدة، تمت متابعة ما يقرب من 5000 امرأة، متوسط العمر 40 سنة و 3000 رجل متوسط العمر 50 سنة، لمدة عشرين عامًا. كان عليهم أن يشيروا بانتظام إلى وتيرة استهلاكهم للأطعمة المختلفة.
إضافة إلى ذلك، اختبر العلماء من جامعة هارفارد، بالولايات المتحدة، قدراتهم المعرفية مرتين، من خلال أسئلة حول الذاكرة، والوظائف التنفيذية، والانتباه وما إلى ذلك.
وتمت دراسة عدة أنواع من مركبات منها:
ـ الفلافونويد … كيرسيتين والموجود في الثوم، البصل، الملفوف … إلخ،
ـ اللوتولين … الموجود في الكرفس.
ـ النارينجين … الموجود في الحمضيات.
ـ الكاتيكين … الموجود في الفراولة وغيرها.
لقد ميزت هذه الأبحاث بين من يتناولون الفاكهة والخضر بكميات كبيرة، والذين يتناولون كميات كبيرة من الفلافونويد أي حوالي 600 ملغ في اليوم، وبين أولئك الذين يستهلكون كميات أقل مع تناول 150 ملغ من خلال نظامهم الغذائي اليومي. مع الأخذ في الاعتبار عوامل الخطر الأخرى والمتمثلة في العمر وإجمالي السعرات الحرارية المتناولة … إلخ. وخلصت الدراسة إلى أن المستهلكين الثقلين للفواكه والخضر الملونة لديهم مخاطر أقل بنسبة 20 % للتدهور المعرفي مقارنةً بأولئك الذين استهلكوها. يتمتع الفلافون، الموجود في بعض التوابل والفواكه والخضر الصفراء أو البرتقالية، والفلافانون، لا سيما في البرتقال والجريب فروت وما إلى ذلك. بأقوى صفات وقائية مع انخفاض مخاطرها بنسبة 40 إلى 45 %.
وفقًا للباحثين، فإن أفضل 20 نوعًا من الفواكه والخضر التي يجب تناولها يوميًا لحماية دماغك ستكون كما يلي:

1 ـ كرنب بروكسل.
2 ـ الفراولة.
3 ـ القرنبيط
4 ـ السبانخ الخام.
5 ـ البطاطا الحلوة.
6 ـ العنب البري.
7 ـ القرع الأصفر والبرتقالي.
8 ـ السبانخ المطبوخة.
9 ـ الجزر المطبوخ.
10 ـ الخوخ والمشمش والبرقوق.
11 ـ الشمام.
12 ـ عصير الطماطم.
13 ـ عصير التفاح.
14 ـ فلفل أخضر / أحمر / أصفر
15 ـ البروكلي.
16 ـ الكرنب.
17 ـ صلصة الطماطم.
18 ـ خس روماني.
19 ـ الطماطم.
20 ـ الجريب فروت.
تذكير … فعلى الرغم من أنه من الممكن أن تكون هنالك مواد كيميائية نباتية أخرى تعمل هنا، إلا أن اتباع نظام غذائي غني بالألوان غني بالفلافونويدات يبدو وكأنه رهان جيد لتعزيز صحة الدماغ على المدى الطويل. بعد 50 عامًا، لا نتردد في فرض هذه الأطعمة، ويفضل أن تكون موسمية وعضوية.