غالبًا ما تعودين إلى البيت، بعد نهار متعب امتص كل طاقاتك وحيويتك، متعبة ومتوترة في الليل. كما تجدين صعوبة في النوم اثناء الليل. 55 % من العاملات يعترفن بأنهن يعانين من مشاكل الأرق والنوم، بشكل عام بسبب العمل المجهد أو تغير الطقس أو حالة التعب الطويلة خلال ساعات النهار المرهقة.
بيروت … أندريا أبي نادر
هنالك نصائح بسيطة وطبيعية، تتمثل في اختيار الاطعمة الصحية الجيدة التي تساعدك في مكافحة حالات الأرق ليلًا، والتي يمكن أن تؤدي هذه الحالات إلى مشاكل صحية خطيرة بما في ذلك التوتر والقلق والاكتئاب وعدم التركيز.
ـــ الأسماك … الأطعمة البحرية غنية بالتريبتوفان، وهو مهدئ طبيعي يوجد بكميات كبيرة في الجمبري وسمك القد والتونة والهلبوت والسردين.
ـــ بلسم الليمون أو المليسة… وهي عشبة برائحة الليمون من عائلة النعناع من نجوم النوم لعدة قرون. أظهرت إحدى الدراسات أنها فعالة للغاية، فقد ساعدت بشكل فعال 80 % من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل النوم البسيطة. يتم استهلاك المليسة كمكمل غذائي أو كتسريب من الأوراق المجففة.
ـــ البابونج … استخدم البابونج الكلاسيكي الرائع منذ آلاف السنين ضد الأرق والقلق والتوتر. كما أظهرت الدراسات بالفعل أن هذا النبات يعمل بشكل فعال كمهدئ للأعصاب على الفئران والأرانب.
ـــ الموز … هذه الفاكهة، التي يجب تناولها في أي وقت من اليوم، تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما من المعادن التي تعزز استرخاء العضلات وتمتص التوتر وبالتالي تساعد على النوم.
اعلمي سيدتي أن النقص الأكثر شيوعًا في المغنيسيوم يظهر عندما تظل الساقان طويلة جدًا في حال الراحة، أو أثناء التشنج الليلي، وهما عاملان يمنعان نومك من أن يكون عميقًا، أو بمعنى أصح مثاليًا!
ـــ السبانخ … ولها خصائص وفضائل مثل التي يحتويها الموز. السبانخ غنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم. بالإضافة إلى هذه المعادن، وهذه مكافأة جيدة تساعد جسمك على النوم عن طريق إنتاج الميلاتونين، هذا الهرمون الصغير الذي يحافظ سلامة القلب والاوعية الدموية ويساهم في هدوءك بشكا عام.
كما يمكنك الاستمتاع بنفس الفوائد من خلال تناول الخضر الورقية الخضراء الداكنة، مثل السلق السويسري أو الكرنب أو الكرنب الأخضر.
ـــ اللوز … مليئ بالمغنيسيوم والكالسيوم، تناول حفنة في نهاية العشاء أو انشري القليل من زبدة اللوز على قطعة من خبز القمح الكامل لتسهيل النوم.
ـــ البروتينات … حذار من البروتين الزائد. يوجد حاليًا نقاش حول كيفية تفاعل جسمك مع التربتوفان، هذا الجزيء ضروري لتخليق الميلاتونين، هرمون النوم.
أظهرت دراسة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن العديد من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية جدًا من البروتين يمكن أن تعمل ضدنا، لأن الكثير من البروتين في الجسم يمنع التربتوفان من دخول الدماغ، وبالتالي القلق والتوتر والأرق وعدم النوم بشكل جيد.