القاهرة … سميرة عبد الله
الأميرة أنجي الفنانة مريم فخر الدين الجميلة المحبوبة العفوية والتلقائية مصرية مجرية من أعماق الصعيد. تحكي قصة مشاهد فيلمها مع كمال الشناوي في أحد برامج الفنانة الإعلامية صفاء أبو السعود لمؤسسة ART. عن المشاكل التي تعرضت إليها أثناء تصوير فيلم البنات والصيف. فقالت:

ـ ده كان فيلم غريب ما قولكش ايه لي كان ممكن يجرالي!
لا كان فيه بنات ولا فيه صيف كنا بنصور في عز الشتا و كلنا كنا مدامات.
ـ الفيلم ده كان اول انتاج لـشركة عبد الحليم و عبد الوهاب، و كان معايا في الفيلم كمال الشناوي و اخراج عز الدين ذو الفقار، الي ممرلي حياتي أياميها.
ـ الفيلم تصويره كله كان في عز الشتا ولبسنا صيفي، كنا بنرصرص كلنا من السقعة وكل شوية يجيبولنا جرادل ماية ويدلقوها علينا و يجيبوا لمض كبيرة تنشفنا و يرجعوا يدلقوا علينا ماية تان! ـ ده انا كويس اني ما جاليش التهاب رئوي، و اللي يضايق أكتر إن عز الدين واخدنا في مطروح في اخر الدنيا، بعييييد عشان نصور مشهد الانتحـار، طب ما ننتحـر في اسكندرية بقى مش أقرب؟

تجدر الإشارة، أن مريم فخر الدين من الفنانات العربيات الفاتنات. هيممثلة مصرية، ولدت لأب مصري وأم مجرية في مدينة الفيوم عام 1933م، تلقت تعليمًا أجنبيًا منذ الصغر حتى حازت على البكالوريا من المدرسة الألمانية. بدأت مشوارها الفني بالصدفة البحتة بعد أن فازت في مسابقة مجلة إيماج ـ image ـ الفرنسية بلقب أجمل وجه، وتم استغلال ملامحها الأوروبية على نحو مثالي في السينما أول عمل سينمائي لها كان في عام 1951م. وهو فيلم ليلة غرام، غلب على معظم الأدوار التي قدمتها وخاصة في فترة الخمسينيات والستينيات الطابع الرومانسي الحالم، ومن هذه الأفلام نجد: ـ رد قلبي ـ الأيدي الناعمة ـ حكاية حب ـ ملاك وشيطان. ومع قدوم السبعينيات تنوعت أدوار مريم فخر الدين أكثر فأكثر، وهو ما تجلى في أفلام مثل: ـ يا تحب يا تقب ـ قشر البندق ـ النوم في العسل.
تعليق واحد
batmanapollo.ru