قسنطينة … عبد العزيز قسامة
اللفت أو الروتاباغا نبات منخفض السعرات الحرارية ولكنه غني بالفوائد الصحية التي تعود بمنافع جمة على الجسم ككل.
ينتمي اللفت إلى آل الخضر الصليبية، بصلي الشكل، لحمه أبيض، أوراقه صالحة للأكل أيضا. موطنه الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط ولكن هناك أيضًا بعض الأصناف المزروعة في آسيا لمئات السنين. غالبًا ما يتم الخلط بينه وبين اللفت، فهو يتمتع بمذاق أكثر حيادية، ويسهل طهيه ويتناسب مع العديد من الأطعمة الأخرى.
خصائص اللفت وفضائله
ــ مصدر للألياف ومنخفض في السعرات الحرارية.
ــ مصدر للبوتاسيوم والمغنيسيوم والفوسفور.
ــ يتميز بخاصية الحماية من السرطان.
ــ غني بمضادات الأكسدة.
القيم الغذائية والسعرات الحرارية لللفت
لكل 100 غ من اللفت المطبوخ نجد ما يلي:
ــ الطاقة …………………………….. 21.1 كالوري.
ــ الماء ……………………………… 94.2 غ.
ــ البروتين …………………………. 0.75 غ.
ــ الكربوهيدرات …………………… 3.23 غ.
ــ الدهون …………………………… < 0.3 غ.
ــ الألياف الغذائية ………………….. 2.1 غ.
ــ الكالسيوم ………………………… 32 ملغ.
ــ الكلوريد …………………………. < 20 ملغ.
ــ النحاس ………………………….. 0.06 ملغ.
ــ الحديد …………………………… 0.08 ملغ.
ــ اليود …………………………….. < 20 ميكروغرام.
ــ المغنيسيوم ………………………. 5.8 ملغ.
ــ المنغنيز …………………………. 0.04 ملغ.
ــ الفوسفور ……………………….. 20 ملغ.
ــ البوتاسيوم ………………………. 170 ملغ.
ــ السيلينيوم ……………………….. < 20 ميكروغرام.
ــ الصوديوم ………………………. 10 ملغ.
ــ الزنك …………………………… 0.06 ملغ.
ــ البيتا كاروتين ………………….. < 5 ميكروغرام.
ــ فيتامين E ………………………. < 0.08 ملغ.
ــ فيتامين K1 …………………….. < 0.8 ميكروغرام.
ــ فيتامين C ………………………. 7.25 ملغ.
ــ فيتامين B1 أو ثيامين …………… < 0.015 ملغ.
ــ فيتامين B2 أو ريبوفلافين ……… <0.01 مجم
ــ فيتامين B3 أو PP أو نياسين ….. 0.26 مجم
ــ فيتامين B5 /حمض البانتوثنيك … 0.097 ملغ.
ــ فيتامين B6 …………………….. 0.029 غ.
ــ فيتامين B9 أو إجمالي الفولات … 17.1 ميكروغرام.
ــ يتميز اللفت باحتوائه على نسبة عالية جدًا من الماء ومحتوى منخفض من السعرات الحرارية. 21.1 كالوري / 100 غ. يستفيد من كثافة غذائية جيدة من المعادن والعناصر النزرة والفيتامينات.
فوائد اللفت ومميزاته الغذائية
يستحق اللفت إعادة تقييمه نظرًا لفوائده التي لا تعد ولا تُحصى:
ــ اللفت والسعرات الحرارية … اللفت غني بالماء وقليل الدهون، وهو منخفض السعرات الحرارية، ما يسمح بتناوله كجزء من فقدان الوزن.
ــ اللفت والعبور المعوي … يعتبر اللفت مصدرًا للألياف التي تحفز العبور المعوي بشكلٍ آمنٍ.
ــ اللفت والإجهاد التأكسدي … يساعد اللفت الغني جدًا بمضادات الأكسدة، على منع بعض أنواع السرطانات، ويحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي وعلامات الشيخوخة المبكرة.
ــ اللفت مصدر للمعادن … مصدر جيد للبوتاسيوم والمغنيسيوم والفوسفور:
ـ يستخدم البوتاسيوم في الجسم لموازنة الرقم الهيدروجيني للدم وتحفيز إنتاج حمض الهيدروكلوريك عن طريق المعدة، ما يساعد على الهضم.
ـ يساهم المغنيزيوم في نمو العظام، وبناء البروتينات، والإجراءات الأنزيمية، وتقلص العضلات، وصحة الأسنان وعمل الجهاز المناعي.
ــ الفوسفور هو ثاني أكثر المعادن وفرة في الجسم بعد الكالسيوم. يقوم بتكوين وصيانة صحة العظام والأسنان. بالإضافة إلى ذلك، فهو يشارك، من بين أمور أخرى، في نمو وتجديد الأنسجة ويساعد في الحفاظ على درجة الحموضة الطبيعية في الدم.
ــ اللفت مصدر للنحاس … كمكون للعديد من الإنزيمات، يعتبر النحاس ضروريًا لتكوين الهيموجلوبين والكولاجين وهو بروتين يستخدم في بناء وإصلاح الأنسجة في الجسم. تساهم العديد من الإنزيمات المحتوية على النحاس أيضًا في دفاع الجسم ضد الجذور الحرة.
ــ اللفت المسلوق هو مصدر للحديد … تحتوي كل خلية من خلايا الجسم على الحديد. هذا المعدن ضروري لنقل الأكسجين وتكوين خلايا الدم الحمراء. كما أنه يقوم بإنتاج خلايا وهرمونات وناقلات عصبية جديدة. وتجدر الإشارة إلى أن امتصاص الجسم للحديد الموجود في الأطعمة ذات الأصل النباتي أقل من الحديد الموجود في الأطعمة ذات الأصل الحيواني. يفضل امتصاص الحديد من النباتات عند تناوله مع بعض العناصر الغذائية، مثل فيتامين C.
ــ Rutabaga أو اللفت مصدر المنغنيز … بينما اللفت الخام هو مصدر للنساء فقط. يعمل المنغنيز كعامل مساعد للعديد من الإنزيمات التي تسهل عشرات عمليات التمثيل الغذائي المختلفة. كما أنه يشارك في الوقاية من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة.
ــ اللفت زمضادات العدوى … يعتبر اللفت مصدرًا لفيتامين C. يتجاوز الدور الذي يقوم به فيتامين C في الجسم خصائصه المضادة للأكسدة. كما أنه يساهم في صحة العظام والغضاريف والأسنان واللثة. بالإضافة إلى ذلك، فهو يحمي من الالتهابات، ويعزز امتصاص الحديد الموجود في النباتات ويسرع الشفاء، وهو مصدر للألياف أيضًا.
ــ مصدر لفيتامين B1 … الروتاباغا أو اللفت مصدر لفيتامين B1. يسمى هذا الفيتامين أيضًا بالثيامين، وهو جزء من أنزيم ضروري لإنتاج الطاقة بشكل أساسي من الكربوهيدرات التي نتناولها. كما أنه يساهم في نقل النبضات العصبية ويعزز النمو الطبيعي.