على الرغم من انخفاض درجات الحرارة، تقدم ثمار يناير روائح حلوة عديدة، ومنافع مليئة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة المفيدة. إذ توفر لنا هذه الفواكه الموسمية، سواء كانت مطبوخة أو نيئة، الكثير من النسائم والعديد من الفوائد الصحية التي سيكون من غير المعقول حرماننا منها. وفيما يلي تقويم المختصين أهل الخبرة للفواكه الموسمية لشهر يناير ونصائحهم القيمة لاختيارها بحكمة وعقلانية.
الجزائر … الإعلامي عبد العزيز قسامة
إذا كنا نرغب في تناول المنتجات الموسمية والطازجة والمحلية، فهذه قائمة الفواكه لشهر يناير حسب المختصين وأهل الخبرة والمعرفة، وكيف يتم اختيارها حسبهم:
ـــ الكليمنتينا أواليوسفي …لاختيار النوعية الجيدة، نتجه إلى الحمضيات التي لها أوراق متصلة بسويقتها. يشهد اللون الأخضر للأوراق ومظهرها على نضارة الثمار. وبالنسبة للكليمنتينا، نختار بطبيعة الحال الكليمنتينا الطبيعية والعضوية، يتم الحفاظ على هذا التنوع من خلال مؤشر جغرافي محمي. وبالتالي يلبي ميثاق الجودة الدقيق للغاية. يتم حصادها او جنيها يدويًا عند النضج الكامل ولا تخضع لأي معالجة بعد الحصاد أو الجني.
ـــ الكاكي … لا يستهلك البرسيمون إلا القليل نسبيًا في فرنسا، ومع ذلك ينمو بكثرة في مناطقنا وهو أحد أغنى الفواكه بفيتامين C. كما أن هنالك نوعان من البرسيمون أو الكاكي:
ـ حبات الكاكي الناعمة والقابضة ذات الجلد الرقيق والهش.
ـ تفاح الكاكي ذو لحم متماسك ومقرمش.
بالنسبة لثمرة الكاكي ذات اللحم الصلب، علينا أن نتأكد من أن القشرة ناعمة تمامًا وخالية من الجروح، وأن كأس الثمرة وساقها غير متضررين.
وبالنسبة إلى ثمار البرسيمون ذات الجلد الرقيق والهش، علينا اختيار ثمار الكاكي ذات القشرة الشفافة والناعمة قليلاً. إذا كان الجلد لا يزل متماسكًا، عندئذٍ، يجب تركه بالقرب من الموز أو التفاح، لينضج تلقائيًا.
ـــ الكيوي … الكيوي هو واحد من تلك الفواكه التي يمكن العثور عليها على مدار السنة في محلات السوبر ماركت والمساحات التجارية الكبرى. لكن الكيوي الجزائري يتم تناوله في الفترة من نوفمبر إلى مايو فقط. وخارج هذه الفترة، تأتي الفواكه من مناطق مختلفة من العالم. الكيوي مثله مثل الكليمنتينا، والتي، من الناحية الغذائية، يجب أن تؤكل في أزواج:
أي 1 حصة من الفاكهة ما يعادل 2 (حبتان) كيوي!
ـــ الكمثرى … أو الإجاص،
ـــ تفاح يناير، التفاح الذهبي، الملكي، الأحمر،
لاستهلاك الفواكه الموسمية، يجب غسلها وتقشيرها جيدًا، خاصة بالنسبة للكمثرى والتفاح اللذان لا يأتيان من الزراعة العضوية. في الواقع، يعتبر التفاح والكمثرى من أكثر الفواكه معالجة وأكثرها احتواءً على المبيدات الحشرية، وهو سبب وجيه لتفضيلها ذات الأصل العضوي.
وأخيرًا، فيما يتعلق بالتحضير، ستكون الفواكه الموسمية مثالية في سلطات الفواكه الملونة أو الفطائر أو حتى في العصائر!
تنصحنا غنوجة بالحذر من الفواكه التي تأتي من الجانب الآخر من العالم. بما في ذلك، الموز، وأنواع معينة من الكيوي، والأناناس، وغيرها. بالإضافة إلى ترك بصمة كربونية متعجرفة، يتم قطفها وهي بالكاد ناضجة، حتى قبل التعبير عن إمكاناتها الكاملة من وجهة نظر مضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات.
تذكير … تمنحك مجلة غنوجة كل المفاتيح اللازمة لفهم صحتك والتعامل معها بشكل أفضل كل يوم عبر موقعها الإلكتروني.