مما لا شك فيه، أن فواكه فبراير بوفرتها السخية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والالتهابات. بما في ذلك، الليمون والبرتقال والكلمنتينا أواليوسفي والجريب فروت وغيرها. وفي الأسطر الآتية، تهل علينا غنوجة بنصائحها القيمة للاستفادة أكثر من هذه الفواكه الموسمية وفضائلها الصحية.
الجزائر … الإعلامي عبد العزيز قسامة
فواكه فبراير مليئة بالعديد من الفوائد الصحية والمنافع العلاجية والفضائل التجميلية والجمالية، كما تساعد بلا شك، في التغلب على أمراض مواسم البرد الشهيرة. أهمها نجد:
ـــ الليمون … ويشتهر بغناه بفيتامين C، وهو حليف رائع للحفاظ على حيويتنا الكاملة خلال فصل الشتاء، بشرط أن يتم قطفه بطبيعة الحال عندما ينضج تمامًا.في شهر فبراير يصل الليمون من شمال الجزائر إلى مرحلة النضج الكامل. لذلك، نحن نفضل الليمون من مناطقنا ونتأكد من اختياره دائمًا عضويًا أو من الزراعة المستدامة إذا كنا نرغب في استهلاكه منقوعًا.
ـــ الكليمنتينا أو اليوسفي … نحن نتجه دائمًا إلى الحمضيات التي لا تزل أوراقها ملتصقة بالسيقان ونختار الفواكه التي تكون أوراقها طازجة جدًا. من الناحية المثالية، نحن نختار دائمًا الكليمنتينا التي يتم الحفاظ على تنوعها من خلال المؤشر الجغرافي المحمي.إذ تتوافق هذه الكليمنتينا مع دساتير أو مواثيق الجودة الدقيقة للغاية، ويتم حصادها أو جنيها يدويًا عندما تنضج تمامًا ولا تخضع لأي معالجة بعد ذلك.
ـــ الكيوي … يتم تناول الكيوي الجزائري في الفترة الممتدة ما بين نوفمبر ومايو. الكيوي من حيث التغذية، يجب تناوله في أزواج. لذا علينا ان نضع في اعتبارنا أن حصة الفاكهة تضاهي 2 (حبتان) كيوي.
نصيحة غنوجة
يمكن الاستمتاع بالفواكه الموسمية بمفردها، ولكنها معًا ستشكل سلطة فواكه شتوية رائعة مليئة جدًا جدًا بالعناصر الغذائية المهمة للحفاظ على صحتنا من أهوال مواسم البرد المخيفة!
تذكير … تمنحك مجلة غنوجة كل المفاتيح اللازمة لفهم صحتك والتعامل معها بشكل أفضل كل يوم عبر موقعها الإلكتروني.