تخلصي من آلام الظهر والمفاصل نهائيا
دمشق … ميرنا خليل
الوقاية من عديد العوامل الخطيرة المؤدية إلى الأمراض، زيادة الوزن، ونمط الحياة غير المستقرة، والروتين القاتل المحتوم مع التعب والوجل والجهود المستمرة والمتكررة على الوتيرة نفسها.
أسباب عديدة ومتعددة باستطاعتها قيادتنا إلى بؤرة العجز نتيجة الآلام والأوجاع، خاصة تلك التي تُصيب العمود الفقري والمفاصل، والتي من خلالها نكون مجبرون على التمدد والاسترخاء ومتابعة العلاج وما إلى ذلك، لنجد أنفسنا معطلون عن القيام بعملنا وأعمالنا اليومية.
غالبًا ما تُعالج آلام الظهر والمفاضل بالأدوية كالمضادة للالتهابات أو مسكنات الألم. رغم نجاعتها في تحقيق الهدف المنشود وإن كان مؤقتا وهذا ما نلاحظه اليوم، غير أنّ مدة استعمالها المنتظم والطويل قد يكون مضراً مستقبلا، كإلحاق الضرر بالكبد أو الكلى أو حتى المعثكلة أو ما يُسمى بالبنكرياس. ولأن لكل سبب مسبب ولكل داء دواء، فمن الأفضل إذن تغيير مسار العلاج والاعتماد على البدائل الطبيعية التي بدورها تقوم بتخفيف الألام وتحييدها بشكل تدريجي دون الإضرار بالصحة.
خصائص عديدة ومتنوعة يمتاز بها الرند أو ورق الغار والقرنفل، خاصة في تخفيف الآلام والأوجاع المزمنة التي تُصيبُ أسفل الظهر والمفاصل بصفة عامة.
كيف ذلك؟ ولماذا؟
يُعتبر مستخلص زيت الرند أو الغار العطري، مضادًا للالتهابات ومسكنًا طبيعيًا له القدرة الكامنة على تخفيف الآلام والالتهابات وأحيانا كثيرة التخلص منها. وذلك بفضل عنصر الأوجينول المتواجد بسخاء شديد في الرند.
من جهة مماثلة، كانت تُستخدم تركيبة زيت الرند ومستخلص زيت القرنفل منذ القدم وخاصة عند الإغريق والرومان، كعلاج موضعي مع الدلك الجيد لآلام الروماتيزم. تركيبة مُتفق عليها وتُعتبر مضادة للالتهابات ودواءً قوياً لردع الآلام والالتهاباتن بالرغم من أنّ مفعولها شبيه نوعا ما بالمخدر الموضعي.
أما في حال رغبتك في تناول الرند والقرنفل كمشروب ساخن أو بارد، ما عليك سوى تحضيره مثلمل تحضرين الشاي الأخضر أو الحمر. في إبريق شاي نضيف الماء والرند والقرنفل ونركه حتي الغليان ثم نرفعه من على النار ونقدمه ساخنا أو باردا حسب الرغبة في ذلك.
لكل نصف لتر من الماء يقابله ثلاث ورقات من الرند وست حبات من القرنفل، من الأفضل تحليته بالعسل بدل السكر، لكون أكثر طعما وفائدة ومتعة ونجاعة.