قسنطينة … عبد العزيز قسامة
الكمون من التوابل الجالاكتوجينية التي تحفز تدفق الحليب للأمهات المرضعات. لهذا، غالبًا ما يرتبط بالشمر والكراوية، ثم يتم تناوله في شكل شاي أو تسريبٍ عشبي. هناك عدد قليل من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الحديد مثل الكمون، مما يجعلها مصدرًا جيدًا، حتى في الكميات الصغيرة المستخدمة في نكهة الأطباق.
بالإضافة إلى المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة، يحتوي الكمون على مادة ثيموكينون، وهي مادة، وفقًا للدراسات التي أجريت على الحيوانات، من شأنها أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة القولون والثدي والرئة وعنق الرحم. إنه علاج منزلي ممتاز يعمل كمطهر ويساعد في مكافحة الالتهابات الفيروسية التي تسبب نزلات البرد.
تسريب الكمون
ــ اغلي250 مل من الماء.
ــ بمجرد الغليان، ضعي ملعقة صغيرة من بذور الكمون.
ــ بعيدًا عن النار، تنقع لمدة 15 دقائق.
ــ يمكنك استخدام ملعقة صغيرة ممتلئة من الكمون المطحون إذا لم يكن لديك بذور.
ــ تصفية وهو جاهز!
نصيحة
ــ كانت طريقة استهلاك الكمون، ينصح بتناوله على شكل سوائل أو مباشرة في الطعام.
ــ تناولي الكمون حتى تختفي الأعراض، وإلا كعلاج، لا تتجاوز 3 أشهر من تناوله، ومتابعته بفترة راحة لمدة 3 أشهر.
ــ طريقة جيدة لاستهلاك الكمون. هو استخدامه كعطر، إنه سهل الاستخدام للغاية ويتناسب مع جميع الأطباق اللذيذة.
ــ يمكن استخدام ضخ الكمون (المذكور أعلاه) لعمل كمادات لعلاج بعض آلام البطن (تقلصات المعدة).
ــ عمومًا، يعتبر الكمون آمنًا جدًا وغير سام، حتى في الجرعات العالية. وكمبدأ احترازي، لا ينصح الحوامل أو المرضعات بتناول الكمون