رمضان على الأبواب. كم من مرة حلمنا جميعًا بأن نكون قادرين على تناول المعجنات والحلويات والمخبوزات التي لا يمكن أن تزيد الوزن، بغية إنقاص الوزن أو الحفاظ على رشاقتنا أو لأسباب صحية نعاني منها. اليوم تحديدًا، تُتيح لنا الاكتشافات العلمية تحقيق هذا الحلم. وكل ما علينا فعله هو معرفة هذه الحيل السحرية التي تعتبر بدائل للسكر. إذن، بعد قراءتك لهذا المقال، فلا داعي للقلق إطلاقًا بشأن كمية السكر الموجودة في الكعك بشرط، أن تكوني على دراية تامة بمكونات وصفاتك الأساسية وأي منها يجب استخدامه وأيها يجب تجنبه. وبالتالي، يمكنك أخذ الأمور بكل بساطة. علمًا أنها لا تشكل خطراً صحيًا ومناسبة للغاية للحلويات قليلة الدهون.
بيروت … المعالجة الطبيعية وأخصائية التغذية الدكتورة صوفيا أبو غصن
ومن دون إطالة، إليك بالمكونات الذكية الخارقة لصنع الحلويات بلا سكر. والتي طالما تمنيتي تذوقها:
ــــ الستيفيا … أو عرق السوس، بطبيعة الحال، تُستخرج من النبات، مفيدة جدًا لصحة العامة. مؤشر ها الغلايسيمي في الدم صفر، وخالية من السعرات الحرارية. من عيوبها، طعمها “عرق السوس” قوي جدًا ويصعب تحديد جرعاته. بالإضافة إلى أنها لا تتحمل الطبخ على درجات حرارة عالية ولا تتفاعل بالضرورة مثل السكر العادي.
ــــ الإريثريتول … ويُسمى أيضًا السوكرين. يمكن العثور عليه في البطيخ أو العنب. لأنه يمكن لمرضى السكر تناوله وهو خالي تمامًا من السعرات الحرارية. ويتخلص منه الجسم سريعًا ونهائياً. كما أنه لا يُهاجم الأسنان. كذلك، له نفس حجم السكر، مما يجعل استخدامه أسهل. غير أن قوته التحلية أقل، لذلك لا تزل تتطلب تعديل الجرعات.
الإريثريتول أو السوكرين مثالي للكعك الذي يرتفع بالخمائر، لأنه يتحمل الخَبْزَ جيدًا جدًا، ومن عيوبه أنه يذوب بشكل سيء في السوائل.
ــــ الإكسيليتول … وهو سكرمستخرج من لحاء البتولا، مثير للاهتمام للغاية، لأنه يشبه السكر إلى حد كبير بينما يحتوي على نصف السعرات الحرارية الموجودة في السكر العاديى. حتى وإن كان مؤشر نسبة السكر في الدم منخفضًا جدًا، إلا أنه غير مناسب لمرضى السكر. من ناحية أخرى، بالنسبة للوجبات الغذائية، فهو مفيد للغاية.
ولذلك، فهو مناسب لعدد كبير جدًا من الوصفات. بما في ذلك، صنع المربى والكعك الذي يرتفع بالخمائر أو لا يرتفع، مثل البسكويت. يتناسب جدًا مع الفاكهة. ومع ذلك، يجب التأكد دائمًا من أنه يأتي من خشب البتولا وليس الذرة والتي تعتبر ضارة بصحة العامة.
تذكير … تمنحك مجلة غنوجة كل المفاتيح اللازمة لفهم صحتك والتعامل معها بشكل أفضل كل يوم عبر موقعها الإلكتروني.