الإعلامي … عبد العزيز قسامة
لمحة عن المرأة العذراء
المرأة العذراء ضميرية، سرية وممتعة للغاية لتكون حولها. لديها شعور فطري بالتنظيم والواجب والاهتمام. لا يمكن أن تفكر في ترك وظيفتها دون أن يكون كل شيء مثاليًا ومنظمًا جيدًا وعلى أكثر ما يُرام. إنها أيضًا مرتاحة جدًا في المجتمع وتعرف كيف تحتفظ بطاقاتها الإيجابية وكيف تنقل تفاؤلها وتُديره. لكن الأم هنا تكون قلقة بطبيعتها، فهي غالبًا ما تخشى ارتكاب الخطأ، وعدم إرضاء من حولها تمامًا، أو التخلي عنها أو عدم حبها. تفضل المرأة العذراء الظل على الضوء، فهي تحب تنظيم الأحداث الكبيرة التي تخدم المجتمع قبل محيطها، لكنها تظل وراء الكواليس عندما يتم تجسيد ذلك. يمكنها أيضًا الحصول على جانب مقدم الدرس الذي يزعج ويمل منه الآخرين. لكن هذا ليس مقصودًا، وإذا أشار إليها شخص ما، فمن المحتمل أن تشعر بالحرج الشديد وستحاول على الفور تعويض ذلك. نظرًا لأن المرأة العذراء تتمتع بصفات قلب كبير منفتح لا جدال فيها، فإنها لن تؤذي ذبابة وتحب أكثر من أي شيء لتشعر بأنها مفيدة. لا تأخذ أي قرار باستخفاف وتفكر دائمًا ألف مرة قبل التصرف.
علاقاتها مع الرجل
مع المرأة العذراء، ليس للمرادي وجود، فكل شيء أبيض أو أسود بالكامل. الكآبة والهشاشة التي تنضح بها المرأة العذراء تجعل أكثر الرجال يذوبون، وقليلهم منزعجون، فهي تمثل المرأة المثالية، وبالنسبة للآخرين، فهي حساسة للغاية وقلقة ومتوترة ولكن في صمت وهدوء، وبالتالي فهي مرادفة لمناقشات طويلة مملة لا تنتهي. على أي حال، فإن الخاطبين مستعدون لفعل أي شيء لها ولن تتردد في الاستفادة من ذلك. ولكن المرأة العذراء لا تعني على الإطلاق وتضع حدودًا لنفسها. مشكلتها الحقيقية هي أنها تميل إلى الانجذاب إلى رجال لا ينظرون إليها أو بعيدون عنها. تحتاج امرأة العذراء فقط إلى علاقة حقيقية واهتمام ورومانسية. عندما تكون في حالة حب، فإنها تكون متسلطة تمامًا. لكنها ترغب في تحويل شريكها الذي يعتبر نفسن دون جوان الوسيم الذي لا يقهر إلى عاشق بارد. تدخل المرأة العذراء الأم في جميع حالاتها وتشك وتطرح على نفسها ألف سؤال وسؤال، لكي تكون سعيدة في الحب العائلي، ستضطر المرأة العذراء بلا شك إلى تغيير هذا الأداء ومراجعة أولوياتها. كون السعادة تحت أنفها دون أن تدرك ذلك.
لمحة عن الرجل العذراء
يتمتع الرجل العذراء بإحساس مهم بالواجب والمسؤولية، فهو عملي ويحب المساعدة. حرصه على السلامة وخوفه من الغد يجعلانه عاملاً دقيقاً لا يأخذ مهمته على محمل الجد. إنه متطلب ولا يحب ما هو غير متوقع أو يضيع وقته. سيبذل قصارى جهده لتنظيم حياته حتى لا تكون هناك حصاة في حذاءه، هذه السمة الشخصية تحدُّ من انطلاقاته وطموحاته. فهو يرغب في السفر واكتشاف مجالات وآفاق جديدة، في حين يفضل الراحة في منزله وعاداته المريحة المطمئنة. الرجل العذراء صادق أمين ومنتبه جيدا للآخرين، لا يريد أن يؤذيهم بأي شكل من الأشكال. يكره أن يعرض نفسه لخطر أن يكون أحيانًا شديد التكتم. للوهلة الأولى، فإن الرجل العذراء مرتبط جدًا بالنظام والقواعد المحددة مسبقًا. من ناحية أخرى، كما يمكن أن يكون فجأة متسامحًا للغاية عندما يتعلق الأمر بالأشخاص المقربين منه. الروابط الاجتماعية والصداقات التي يطورها هي في الواقع مهمة جدًا بالنسبة له، وأكثر من ذلك، بل يعتبرها من أساسيات حياته.
علاقاته مع المرأة
الرجل العذراء رومانسي للغاية، نبيل مهذب ومخلص، إنه لا يكون أبدًا مفاجئًا أو قمعيًا، ويفضل مشاعره في اختيار شريكته، قادر تمامًا على اكتشاف ما تفكر فيه النساء. خجولًا بعض الشيء، فلن يذهب إلى امرأة أبدًا إذا لم يشعر بالاطمئنان تمامًا. إنه يبحث عن امرأة لطيفة ومستقرة ومستقلة مثله تماما. إنه أكثر إحساسا من معظم الرجال الأخرين، وهذه الخاصية قد تجعله ضعيفًا في بعض الأحيان، ولكنها أيضًا تمنحه بعض البراعة والسهولة في وضع نفسه في مكان الآخر أنسب. رجل ساحر من الصعب إخضاعه أو إرضاءه. عندما يكون في حالة حب، لا يحاول السيطرة على النصف الآخر ويتركها حرة في الذهاب والذهاب كما تشاء. من ناحية أخرى، يحتاج إلى الإخلاص والراحة ووقت للأسرة. هذا هو المكان الذي يكمن فيه التوازن واستعادة طاقاته وترميم نفسه. يخطط الرجل العذراء تمامًا لقضاء حياته كلها مع نفس المرأة. إنه مخلص وصادق أمين وليس رجل سيدات. إنه لا يسعى للنصر بل للسلام والاستقرار.