قسنطينة … عبد العزيز قسامة
جذمور من عائلة Zingiberaceae، بالقرب من الزنجبيل، من مجموعة Alpinia galanga أو Alpinia officinarum، يمكنكِ شراء الخولنجان، واستخدامه بعدة طرق، بما في ذلك الحقن، على وجه الخصوص للاستفادة من فضائله للصحة.
تم استخدام جذمور الخولنجان على نطاق واسع من قبل الراهبة الشهيرة في القرن الثالث عشر والطبيبة هيلدغارد من بينغن، والدة العلاج الطبيعي، التي وصفت الجذر لخصائصه التحفيزية والطاردة للغازات، في كتبها، تسمي الخولنجان “بهار الحياة” في إشارة إلى فوائده. كما تم العثور عليه أيضًا في معظم الأدوية الآسيوية لفترة طويلة جدًا.
اكتشفي مع غنوجة وصفة شاي الخولنجان، بالإضافة إلى خصائص تسريبه للصحة، ونصائح حول كيفية استخدامه بشكل أفضل. المعلومات الطبية في هذه المقالة هي لأغراض إعلامية لا أكثر، وفي حالة وجود مشاكل صحية، حالًا استشيري الطبيب.
شاي الخولنجان
المكونات
ــ 5 غ جذور الخولنجان.
ــ 250 مل من الماء.
ــ العسل والليمون حسب الرغبة والطلب.
الطريقة
ــ ضعي الجذور في 250 مل من الماء البارد، بعد غسلها جيدًا.
ــ بعد 2 ساعة، ضعيها على نار متوسطة واتركيها تغلي مدة 5 دقائق.
ــ أطفئي النار اتركيه ينقع لمدة 10 دقائق، مغطى بشكل مثالي.
ــ يضاف العسل والليمون حسب الرغبة.
ــ وهو جاهز!
نصيحة
ــ عمومًا يُنصح بشرب فنجان حتى 3 مرات يوميًا. إنه يعطي مشروبًا قويًا بملاحظات مرتفعة، ولذيذ حقًا.
ــ في الطب الصيني التقليدي، ينصح بالخولنجان للتخلص من آلام البطن والقيء والإسهال ولآثاره المضادة للبكتيريا. كما يُنسب إليه عمل ضد الألم، ولا سيما ضد الآلام الروماتيزمية وهشاشة العظام.
الفوائد الصحية للخولنجان
ــ للخولنجان فوائد عديدة للجهاز الهضمي. مع خصائصه المضادة للالتهابات والمسكنات، يوصى باستخدامه في حالة اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل آلام المعدة، التشنجات، انتفاخ البطن، والانتفاخ بشكل عام، والقيء … إلخ.
ــ يساعد تسريب الخولنجان في علاج القرحة وتخفيف الالتهابات المزمنة أو المؤقتة في الجهاز الهضمي.
ــ يُنسب إلى الخولنجان خصائص مضادة للقىء، أي ضد الغثيان والقيء، خاصة ضد دوار الحركة، ولكن أيضًا ضد غثيان الحمل، ولكن بجرعات صغيرة، وبموافقة الطبيب.
ــ حيوي ومنشط لمحاربة الوهن وجميع أعراضه. كالضعف، التعب البدني، التعب العقلي، فقدان الرغبة الجنسية … إلخ.
ــ بفضل خصائصه المطهرة والمضادة للفطريات والفيروسات والسعال، يعتبر الخولنجان منشطًا للجهاز المناعي وعلاجًا طبيعيًا لأمراض الشتاء. كنزلات البرد، الإنفلونزا، التهاب البلعوم الأنفي والحلق … إلخ.