بيروت … اندريا أبي نادر
ــ المكسرات … الجوز والبندق واللوز والجوز البرازيلي، وهي غنية بأحماض أوميغا3 الدهنية والبروتينات النباتية والألياف والفيتامينات والمعادن خاصة المغنيسيوم.
وفقًا لدراسة أمريكية نُشرت في مجلة ـNew England Journal of Medicine ـ في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2013 والتي شارك فيها ما يقرب من 120 ألف شخص تابعوا لمدة 30 عامًا، فإن استهلاكها كل أسبوع يقلل من معدل الأسباب الصحية المؤدية إلى الوفيات.
تناول وجبة خفيفة مع القليل من المكسرات في اليوم، لا أكثر ولا أقل، لأن السعرات الحرارية لا تزال مهمة أثناء تأديتنا لمهامنا اليومية.
ــ التفاح … تفاحة في اليوم تغنيك عن زيارة الطبيب.
لا يجب أن يؤخذ بالمعنى الحرفي للكلمة، فيجب أن ندرك أن هذه الفاكهة ممتازة لصحتنا. لِما يحتويه على سعرات حرارية منخفضة، وكذلك مادة البكتين، وهي عبارة عن ألياف قابلة للذوبان معروفة بأنها تُسهل عملية الهضم وتُنظم العبور المعوي. التفاح فاكهة غنية بمركبات الفلافونويد ومضادات الأكسدة والفيتامينات مثل فيتامين C وK والمعادن خاصة المغنيزيوم. كل هذه العناصر تمنع من دون شك الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من خلال المساعدة في تقليل ومنع أكسدة الدهون المنتشرة في الدم وتقليل مستويات الكوليسترول في الدم. تناول التفاح سيقلل أيضًا من حدوث متلازمة الشريان التاجي الحادة، عند الرجال بالخصوص. وتشمل هذه المتلازمة الذبحة الصدرية غير المستقرة واحتشاء عضلة القلب.
ــ الموز … يحتوي الموز على فيتامين B6 والمغنيزيوم وفيتامين B9 وفيتامين C والنحاس والبوتاسيوم. لذلك فهو يساعد الغني على تنظيم ضغط الدم وحماية الجسم من أمراض القلب والشرايين، كما َيحًدُّ من تَكَون حصوات الكلى أيضا. يعزز محتواه العالي من الألياف تنظيم مجرى الجهاز الهضمي والعبور المعوي بشكل أسهل.
أجريت بحوث ودراسات على 61 ألف امرأة سويسرية، تشير إلى أن هنالك صلة وطيدة بين ارتفاع استهلاك الموز وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الكلى والثدي. كما له تأثير مفيد على خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى النساء والرجال على حدٍّ سواء. في حين أظهرت دراسات أخرى عن فوائد الموز على قرحة المعدة والإسهال المزمن وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع الثاني.
ــ البرتقال … يعزز البرتقال من فعالية الجهاز المناعي، ويسمح بتخفيف الدم ويقضي على الإمساك. لما يحتويه من عناصر مهمة ومفيدة لصحة الجسم وسلامته، مثل فيتامين C وB1 وB5 وB9 والكالسيوم والنحاس والألياف أيضا. كما يحارب البرتقال أيضا الخلايا السرطانية ويمنع تكتلها في الجسم خاصة سرطان الفم، المعدة، المريء، القولون والبلعوم.
أظهرت عناصر الجزيئية لمركبات الليمونويدات المضادة للأكسدة الموجودة في الحمضيات بصفة عامة، تأثيرات مضادة لمختلف انواع السرطانات، إذ مضادات الأكسدة في البرتقال أيضًا في تقليل الإجهاد التأكسدي، ما يساعد على منع العديد من المشكلات الصحية. أما الأهم من ذلك كله، فالبرتقال من أكثر الأطعمة التي تعمل مباشرة على انخفاض معدل الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية.
ــ الكيوي … غني جدًا بفيتامين C، يحتوي الكيوي أيضًا على فيتامينات K وB9 وE واهم المعادن كالنحاس والبوتاسيوم ومركبات ذات خصائص مضادة للأكسدة، والتي تتحارب الجذور الحرة وتُنهيها، كما تمنع شيخوخة الخلايا وأنواع معينة من السرطانات.به كميات هائلة من الألياف، والتي بدورها تعزز وظيفة الجهاز الهضمي وتحسن العبور المعوي.
للكيوي قدرة على حماية القلب والشرايين. حيث يساهم في انخفاض تكتلات الصفائح الدموية وتراكمها، وكذلك انخفاض في نسبة الدهون أو الشحوم الثلاثية في الدم، وهما عاملان خطران مرتبطان بأمراض القلب والشرايين.
ــ الأفوكادو … وهو فاكهة تعود أصولها إلى أمريكا الوسطى والجنوبية، لها قيمة عالية بسبب قوامها الطري وفوائدها العديدة المتعددة.غني بالفيتامينات والمعادن. مثل B1، B2، B3، B5، B6، B9، E وK والنحاس، الفوسفور، المغنيسيوم، البوتاسيوم، الحديد، الزنك والمنغنيز. كما يحتوي الأفوكادو أيضًا على عديد المركبات المضادة للأكسدة بالإضافة إلى الألياف الغذائية.
على الرغم من أن الأفوكادو يحتوي على نسبة عالية من الدهون ، إلا أنه يتكون في الغالب من الدهون غير المشبعة (بشكل رئيسي الأحادية غير المشبعة) ، والتي تعتبر دهون “جيدة” لصحة القلب والأوعية الدموية. استبدال جزء من الدهون في النظام الغذائي بالأفوكادو لمدة ثلاثين يوما، يؤدي إلى انخفاض في نسبة الدهون في الدم، دون المساس بالكوليسترول الحميد. يسمح استهلاك الأفوكادو أيضًا بامتصاص أفضل للكاروتينات المضادة للأكسدة، كما يقي من أنواع كثيرة من السرطانات.

ــ فواكه الحطب … أهمها على الإطلاق التوت البري الأزرق، والذي يُعد من أهم الأطعمة الخارقة، حيث به أكبر قدر من مضادات الأكسدة. كمركبات الفلافونويد والتي تعتبر أقوى مضادات الأكسدة الموجودة في التوت البري. تقضي على الجذور الحرة في الجسم، وبالتالي منع ظهور أمراض القلب والشرايين، وبعض أنواع السرطانات والأمراض المزمنة المختلفة. تُساهم فواكه الخشب أيضًا في الوقاية من الأمراض التنكسية العصبية كالزهايمر وباركنسون، عن طريق حماية الخلايا العصبية من الإجهاد التأكسدي. كما له خصائص مضادة لداء السكري أيضا.
ــ الأناناس … فاكهة غريبة وفي الوقت ذاته عجيبة، معروفة بتعزيزها لخسارة الوزن. الأناناس من أكثر الفواكه الغنية بمركبات البوليفينول والفلافونويد، وهي مركبات لها خصائص مضادة للأكسدة. كذلك يحتوي الأناناس على فيتامينات A،B،C، المنغنيز والنحاس، مما يجعلها ثمرة ممتازة لتقوية جهاز المناعة والحفاظ على سلامة الجهاز العصبي وبخاصة الذاكرة. كما يحتوي الأناناس أيضا على البروميلين المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات والتخثر ومضادة للصفائح ومحلل الفبرين، ما يسمح بالوقاية من جلطات الدم وحدوثها. فمن شأن البروميلين أن يقلل من خطر الإصابة بالذبحة الصدرية، ويمارس إجراءاته الوقائية ضد ارتفاع ضغط الدم، كما يقلل أيضا من خطر الإصابة بالاحتشاء التاجي، أنه علاج بديل ضد هشاشة العظام.

ــ المشمش … مصدرٌ غنيٌ بالألياف، يمنع الإمساك ويحارب حدوثه، ويقلل كم مخاطر الإصابة بسرطان القولون، يمكن أن يساهم في الوقاية من أمراض القلب والشرايين، وكذلك السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، ناهين عن سيطرته على لشهية. المشمش منجم لعديد مضادات الأكسدة، خاصة المركبات الفينولية من عائلة الفلافونويد، والكاروتينات، وخاصة بيتا كاروتين، والتي لديها القدرة على التحول إلى فيتامين A. بالإضافة إلى غناه بالألياف وفيتامين A ومضادات الأكسدة، للمعادن والاملاح أيضا نصيب أوفر، كالحديد، النحاس، والبوتاسيوم. فضلا عن الحضور المكثف لفيتامين C.
ــ الليمون … أو فاكهة النجاة المطلقة، تعمل على التخلص من السموم بامتياز، غني بالفلافونويد، وبه خصائص مضادة للأكسدة يمكن أن تمنع وتحارب عديد الأمراض مثل مختلف السرطانات وأمراض القلب والشرايين. مركبات الليمونويدات الجزيئية الموجودة في ثمار الحمضيات تمنع بلا شط تكاثر فيروس نقص المناعة البشرية أو ما يُسمى بـ HIV، بالإضافة إلى تثبيط نشاط البروتياز الفيروسي. كما تُظهر بعض الليمونويد نشاطًا ضد بعض الفطريات المسببة للأمراض خاصة الجلدية منها. كلك يعتبر الليمون مضادا طبيعيا للبكتيريا.