في فصل الشتاء، يعرض الزئبق درجات حرارة تصل إلى قيم أقل بكثير من المعايير الموسمية للمنطقة المعنية. وعليه، غنوجة تمدكِ بهذه التدابير الرئيسية التي يجب اتخاذها في حالات البرد القارس، وخاصة بالنسبة للفئات السكانية الهشة والضعيفة. الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة والأشخاص الذين يعيشون الفقر والحرمان وفي أوضاع محفوفة بالمخاطر.
تجدين سيدتي كل يوم وصفة أو نصيحة من خبرائنا من اجل الاعتناء بك. واحصلي على نصائح خبرائنا لاتخاذ الخيارات الغذائية الصحيحة لصحتك وشكلك!
لندن … المعالجة الطبيعية وأخصائية التغذية الدكتورة صوفيا أبو غصن
بعض التدابير الرئيسية التي يجب اتخاذها في حالات البرد القارس
ـــ إذا أمكن، البقاء في المنزل، محميا من البرد، بإحضار الماء والمواد الغذائية التي لا تحتاج إلى طهي. خاصة في حال تجميد الأنابيب أو انقطاع التيار الكهربائي.
ـــ يجب تدفئة المنزل بشكل طبيعي باستخدام أجهزة التدفئة التي تعمل بشكل جيد.
ـــ إعداد الشوربات الساخنة واستهلاك الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون والبروتينات الحيوانية والنباتية بشكل معتدل ومنتظم مثل اللحوم والدواجن والألبان، وشرب الكثير من شاي الأعشاب الساخن. وتناول الكربوهيدرات العقلاني والمنظم وكذلك وعدم الإفراط في تناول السكريات والمشروبات الغازية.
ـــ يجب أن يقتصر الخروج، خاصة في المساء عندما يكون الجو أكثر برودة، على ما هو ضروري. ويتعلق هذا بشكل خاص بالأشخاص الأكثر ضعفا، بما في ذلك الرضع والأطفال الصغار وكبار السن والمرضى المزمنين.
ـــ يتطلب السفر الطويل بالسيارة إعدادًا خاصًا. يجب أن تكون السيارة في حال جيدة ويجب عدم نسيان أخذ ملابس دافئة ومؤن في حال توقفها بشكل غير متوقع ومفاجئ.
نصيحة

ـــ إذا بقينا معرضين للبرد الشديد لفترة طويلة، فإن جسمنا يتفاعل ويمكن أن تتعرض صحتنا للتهديد بسبب الأمراض المرتبطة مباشرة بالبرد مثل انخفاض حرارة الجسم أو قضمة الصقيع.
ـــ تنخفض درجة حرارة الجسم إذا بقينا معرضين للبرد لفترة طويلة. عندما تنخفض درجة حرارة الجسم إلى أقل من 35 درجة، فهذا يعني انخفاض حرارة الجسم. الأطفال حديثي الولادة وكبار السن معرضون للخطر بشكل خاص.
ـــ يعزز البرد أيضًا تفاقم الأمراض الموجودة مسبقًا، خاصة أمراض القلب والجهاز التنفسي. للتعامل مع البرد الشديد، يجب على الجسم بذل جهد إضافي. وهذا يسمح للدم بالاحتفاظ بشكل أكثر مركزية في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة عمل القلب. يزداد خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
ـــ يمكن أن تصبح أطراف الجسم بما في ذلك، أصابع القدمين، أصابع اليدين، الأذنين والوجه حمراء ومؤلمة، ثم رمادية اللون وغير مؤلمة. يمكن أن تؤدي قضمة الصقيع إلى البتر. خاصة عند الفئات الهشة.
ـــ يجب تغطية أجزاء الجسم التي تفقد أكبر قدر من الحرارة. بما في ذلك، الرأس والرقبة واليدين والقدمين بشكل جيد. سوف تساعد القبعة أو الغطاء، وكاتم الصوت، والقفازات، والأحذية الدافئة على الحد من فقدان الحرارة. كذلك، يجب ارتداء عدة طبقات من الملابس.
ـــ إن ممارسة بعض الحركات البدنية أو التمارين الرياضية من وقت لآخر عن طريق تحريك الذراعين والساقين والأصابع سيساعد بلا شك في الحفاظ على الدورة الدموية الجيدة في الجسم.
ـــ إذا كانت السيارة متوقفة، يجب تشغيل المحرك لمدة 10 دقائق كل ساعة وفتح النافذة قليلاً لتجنب التسمم بأول أكسيد الكربون. يجب ألا يسد الثلج ماسورة عادم السيارة.
ـــ مراقبة أنظمة التدفئة الخاصة. لا افراط! في المنزل، يجب الحفاظ على درجة حرارة الغرفة عند مستوى مناسب أي 19 درجة مئوية. ويجب أن تكون أجهزة التدفئة في حالة عمل جيد ومراقبتها تكوت منتظمة ودورية.
ـــ يجب عدم ارتفاع درجة حرارة مواقد الحطب والمواقد والسخانات المساعدة بسبب خطر نشوب حريق والتسمم بأول أكسيد الكربون. ولنفس الأسباب، يجب تجنب استخدام السخانات المساعدة التي تعمل بالوقود. مثل الكيروسين والبيوتان أو سخانات التخييم. يجب وضع المولدات خارج المنزل وعدم وضعها أبدًا في بيئة مغلقة كالقبو والمرآب. كما لا ينبغي أن تكون فتحات الهواء مسدودة. التسمم بأول أكسيد الكربون: التدابير الوقائية.
ـــ شرب الماء بشكل جيد وأيضا استهلاك شاي الأعشاب والأطعمة الساخنة منزلية الصنع.
تذكير … قومي بإرسال بريدك الإلكتروني واحصل كل يوم على نصائح صحية تُحدث فرقًا حقيقيًا. تناولي طعامًا جيدًا، وتحركي جيدًا، ونامي بشكل أفضل… كل ما تحتاجينه لحياة صحية وهادئة، بنقرة واحدة فقط!

