بيروت … الاخصائية النفسية الدكتورة ماري أبو جودة
يقضي الآباء المدمنون على الهواتف الذكية وقتًا أقل مع أطفالهم ويأخذون فترات راحة منتظمة من الأنشطة اليومية. وفقًا لنتائج دراسة نُشرت في المجلة الطبية Child Development. ترتبط هذه الاضطرابات في وقت الوالدين والطفل التي تسببها التكنولوجيا الحديثة بالمشاكل السلوكية لدى الأطفال.
أجرى باحثون من جامعة ولاية إلينوي وجامعة ميشيغان في الولايات المتحدة دراسة مع أكثر من 300 والد من بين 160 أم و 160 أبًا، من 170 عائلة لديها أطفال دون سن الخامسة. المشاركون الذين أبلغوا عن استخدامهم للتكنولوجيا الحديثة وعواقب هذا الاستخدام على التفاعلات مع أطفالهم وسلوكهم. ثم قام الآباء بتقييم المشكلات السلوكية للأطفال خلال الشهرين الماضيين من خلال الإجابة على الاستبيانات النفسية.
أظهرت نتائج الدراسة بين الآباء المدمنين على الهواتف الذكية الخاصة بهم أن هنالك تأثيرًا حقيقيًا بين استخدامها وسلوك أطفالهم.
أعلن نصف الأباء أن اعتمامهم بهواتفهم الذكية تعدل من تفاعلاتهم مع أطفالهم بـأكثر من 3 مرات يوميًا، و 12 % فقط من الآباء يستبعدون جميع الروابط عندما يكونون مع أسرهم. يدرك الآباء المدمنون نتيجة لذلك، أن هذه الانقطاعات تسبب تغيرات سلوكية لدى أطفالهم. مع أن الاضطرابات لوحظت فقط في علاقة الأطفال بأمهاتهم وليس في العلاقة بآبائهم.