النظام الغذائي بات مصدر قلق كبير لمرضى السكري، لأنه جزء لا يتجزأ من علاج هذا الداء الخطير. فالعناصر الغذائية الموجودة في الطعام في منتهى الضرورة لحسن سير عمل الجسم. بما في ذلك، الدهون، البروتينات والكربوهيدرات أو السكريات والتي هي الأساس. سوف نسلط المجهر في هذا المقال على مدى أهمية الغذاء الأمثل في حال مرض السكري.
دمشق … أخصائية التغذية الدكتورة جمانة فخر الدين
مما لا شك فيه، أن هنالك عدة أنواع من الكربوهيدرات يجب معرفتها أولا، منها البسيطة كالسكر أو المنتجات ذات المذاق الحلو، ومنها المعقدة كالأطعمة النشوية بما في ذلك المعجنات والبقوليات … إلخ. بحيث تمر الكربوهيدرات البسيطة بسرعة إلى الدم، بينما الكربوهيدرات المعقدة تسير ببطء ولها مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض لأنها لا ترفع مستويات السكر في الدم كثيرًا مثل الكربوهيدرات البسيطة.
كما أن هنالك أيضًا دهون مختلفة، تسمى الأحماض الدهنية غير المشبعة والأحماض الدهنية المشبعة. غالبًا ما تكون الأولى من أصل نباتي أو موجودة في الأسماك مثل الرنجة أو السردين، بينما تكون الأخيرة من أصل حيواني بشكل أساسي، مثل الزبدة أو الجبن أو اللحوم أو البيض. تحتوي العديد من الأحماض الدهنية غير المشبعة على أوميغا 3 الذي يحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية، في حين أن الأحماض الدهنية المشبعة غالبا ما تكون غنية بالكولسترول السيئ او الضار، وبالتالي فهي تعتبر عدوة للشرايين في حال إن تم تناولها بكميات كبيرة جدا وعلى مدى سنوات عديدة.
لا يُمنع منعاً باتاً تناول أي طعام. ولكن يجب الحد من تناول بعض المنتجات الحلوة المصنعة على وجه التحديد، بسبب تأثيرها على ارتفاع نسبة السكر في الدم.
نصيحة
ــ أن يكون النظام الغذائي متنوعاً ومتوازناً ومنتظماً.
ــ أن تتكون القوائم من الأطعمة من كل مجموعة.
ــ أن تكون الخضر وبعض الفواكه أولوية في الوجبات.
ــ أن تكون هنالك ممارسة أو حركات بدنية منتظمة.