تجدين سيدتي كل يوم نصيحة من خبرائنا من اجل الاعتناء بك
لندن … الدكتورة شاهندة أبو الفضل / طبيبة أطفال
مع اتباع نظام غذائي سليم، يجب أن تعود حركات الأمعاء لدى الطفل إلى وضعها الطبيعي في غضون أيام قليلة. وإذا لم يكن لديه شهية كبيرة. عندئذٍ، يجب القيام بتقسيم وجباته إلى عدة وجبات صغيرة. وللتخلص من كابوس الإمساك لدى الرضيع، يجب زيادة كمية الألياف في هذه الوجبات من خلال تقديم المزيد مما يلي:
ـــ الحبوب الكاملة … بما في ذلك، المعكرونة والخبز والأرز والدقيق في المستحضرات المنزلية مثل الكعك وما إلى ذلك.
ـــ الخضار الخضراء … على شكل مهروس. بما في ذلك، الفاصوليا الخضراء، الكراث الأبيض، السبانخ … إلخ.
ـــ كومبوت فواكه … بما في ذلك، التفاح والبرقوق الإجاص والخوخ والمشمش على سبيل المثال.
ـــ مرق الخضار والفواكه …من الأفضل إضافة بضع ملاعق صغيرة من مرق الخضار أو عصير التفاح أو عصير البرتقال الطازج إلى الزجاجة.
ـــ الترطيب … ترطيب الطفل جيدًا لمحاربة الإمساك. والتأكد من أن الطفل يشرب كمية كافية من الماء خلال النهار. وذلك، بتقديم شيئًا ليشربه، خاصة في فصل الصيف. إن تحضير زجاجات الحليب بالماء الغني بالمغنيسيوم غير مناسب للرضع. في الواقع، نظرًا لمحتواه المعدني العالي، يمكن أن تشكل هذه المياه خطر زيادة الحمل على الكلى إذا تم استخدامه بكميات كبيرة.
ـــ تجنب بعض الأطعمة المسببة للإمساك … مثل الشوكولاتة بكافة أشكالها، والدقيق في زجاجات الأطفال، والأرز والموز والجزر والسفرجل … إلخ.
ـــ تدليك الأمعاء … وهذا لإعادة تشغيل العبور. علاوة على ذلك، مهما كان عمر الطفل، فإن تدليك البطن يمكن أن يساعد في تسريع العبور وتوفير الراحة. وللقيام بذلك، يجب رفع ساقي الطفل نحو معدة الأم باستخدام حركات صغيرة. كما يمكن أيضًا، عدة مرات في اليوم، تدليك بطن الطفل بلطف، حول سرته، في اتجاه عقارب الساعة. لتحفيز أمعائه ويساعد على حركتها.
ـــ تجنب العلاج الذاتي … يجب استخدام التحاميل ذات التأثير الملين فقط بناءً على نصيحة الطبيب أو طبيب الأطفال الذي يعالج الطفل. من الأحسن عدم الميول إلى استخدام طريقة عدوانية. مثل الحقنة الشرجية أو إدخال مقياس الحرارة عن طريق المستقيم لتحفيز منعكس الطرد الطبيعي، مما قد يؤدي إلى حدوث آفات وزيادة ألم الطفل وربما تعذيبه.
ـــ توجيه عادات الأكل لدى الطفل … يجب التأكد من أنَّ الطفل يتناول الخضار في كل وجبة، وتشجيعه على شرب الماء ليس فقط أثناء الوجبات ولكن أيضًا خارجها. ناهيك عن وجوب دمج نشاط بدني ممتع بعد تناول الوجبات في المنزل. وتشغيل الموسيقى وارتجال رقصة مع الطفل لبضع دقائق. بالإضافة إلى كونها لحظة ودية، فإنها ستساعد على تحفيز العبور المعوي.