بيروت … الاخصائية النفسية الدكتورة ماري أبو جودة
وفقًا لدراسة بريطانية حديثة نُشرت في المجلة العلمية Psychology of Popular Media Culture، ليس المهم هو طبيعة اللعبة بقدر ما يهم الوقت الذي يقضيه الطفل فيها. وبالتالي، فإن السلوك العنيف والتسرب من المدرسة وفرط النشاط قد يكون بسبب وقت اللعب المفرط أكثر من لعبة معينة. وللوصول إلى هذا الاستنتاج، قام باحثون من جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة بتحليل ملامح 250 طفل تتراوح أعمارهم بين 10 و 14 عامًا. حيث تبين أن أولئك الذين لعبوا أكثر من 3 ساعات في اليوم يعانون من مشاكل سلوكية أكثر من الآخرين، بغض النظر عن اللعبة.
يمكن أن تكون الألعاب اإلكترونية مفيدة لنمو الطفل. لهذا سمح الباحثون الأولياء بمنح أبنائهم ساعة واحدة من اللعب في اليوم. كما يمكن أيضًا أن تساعد في تطوير الشعور بالملاحظة، الملاحظة الدقيقة وما إلى ذلك. تساهم الألعاب عبر الإنترنت في تنمية بعض المهارات الاجتماعية وبناء ذكاء حاد وكذلك سرعة الإنتباء وشدته.
تذكير … ليست طبيعة لعبة الفيديو هي التي تسبب مشاكل سلوكية، بل الوقت الذي يقضيه الطفل فيها.