طبيبك هو الشخص الذي يعرف أفضل طريقة لتخفيف الألم، فلا تتردد في التحدث معه!
تجدين سيدتي كل يوم نصيحة من خبرائنا من اجل الاعتناء بك
يعتمد علاج هشاشة العظام بالطبع على العلاج الطبي أو الجراحي أو الإثنين معًا والذي يصفه الطبيب. ولكن من المعترف به علميًا أنه من الممكن تنفيذ علاج غير دوائي ومحليا في المنزل، بناءً على الإيقاع وأسلوب الحياة. غالبًا ما يُنظر إليه على أنه أساس علاج التهاب المفاصل العظمي، إلا أنَّه يمكن أن يؤدي فقط إلى تحسين فعالية العلاج الموصوف من قبل الطبيب.
بروكسل … أحمد الكيلاني / طبيب عام
يستخدم العلاج الطبيعي تقنيات التدليك والمرونة هذه للحفاظ على نطاق الحركات أو تحسينه، ولتقوية العضلات واستقرار المفاصل والحفاظ على اللياقة. يمكن أن يصف الطبيب الجلسات، في حال ما إذا كانت الحالة تتطلب ذلك.
يمكن أيضًا تقديم علاج مبتكر، وتختلف فعاليته من شخص لآخر، ولكنه يسبب في بعض الأحيان راحة دائمة لعدة أشهر بعد العلاج ثم ينتهي مفعوله. كما يمكن لبعض الأدوية البديلة أو أنواع أخرى من العلاجات أن تمنح راحة مؤقتة. هذه هي الوخز بالإبر، والعلاج المائي، والعلاج الكهربائي وغيرها من العلاجات، ولكن الآراء لا تزل مثيرة للجدل حول فعاليتها الحقيقية.
وعليه، فإنَّ الطبيب هو الأفضل لتقديم النصح والإرشاد بشأن هكذا علاجات دوائية وغير الدوائية واختيار العلاجات التي تتوافق مع كل حالة. فمن الأفضل عدم القيام ببعض هذه العلاجات بعيدًا عن نظر أو استشارة الطبيب الخاص، في الواقع تعتمد فعاليتها على الحالة البدنية لكل شخص، ولهذا السبب يجب التحدث مع الطبيب واستشارته مسبقًا. وترتكز هذه العلاجات غير الدوائية على الآتي:
ـــ إنقاص الوزن … للحد من آثار هشاشة العظام في الكاحل، في حال المعاناة من زيادة الوزن بشكل ملحوظ. إذ تعتبر زيادة الوزن عامل خطر كبير في الإصابة بالتهاب المفاصل العظمي في الأطراف السفلية. كما أنَّه يشارك في تطور هشاشة العظام بشكل مُرعب.
ـــ مساعدات المشي … ليس من العار استخدام الأدوات المساعدة على المشي، فهي الآن جمالية تمامًا وتسمح لك بتحسين نوعية الحياة وتقلل المعاناة بشكل لا يُصدق. لذلك، يمكنك استخدام الأحذية أو النعال.
ـــ ممارسة التمارين الرياضية … هنالك بعض التمارين الرياضية المعتدلة للحفاظ على مرونة المفاصل. عادة ما يقال أن ممارسة الرياضة لا ينصح بها عندما يكون لديك هشاشة العظام. لكن هذه الفكرة خاطئة. ليست الرياضة هي التي تكون ضارة، ولكن نوع الرياضة والتمارين الرياضية وتكرارها هي موضع التساؤل. وبالتالي، تساعد التمارين البدنية في الحفاظ على مرونة المفاصل ولها تأثير مفيد على الألم والانزعاج الوظيفي. ومع ذلك، يجب التحدث مع أخصائي، للتمكن من اختيار نوع الرياضة أو التمارين المساعدة على الشفاء.
ـــ المتابعة الطبية … يعد هذا أمرًا ضروريًا للعناية بالتهاب المفاصل العظمي وبالتالي تحسين نوعية الحياة بشكل عام وملحوظ. يجب متابعة العلاج وعن كثب، حتى لو لم يبدو فعالًا. قد يستغرق الشعور بالتأثيرات المفيدة بعض الوقت، لكن فعاليتها مضمونة ومحفزة. كذلك، يجب استشارة الطبيب بانتظام للتأكد من أن العلاج لا يزل مناسبًا ولمراقبة تطور التهاب المفاصل العظمي إن وجد بطبيعة الحال.
ـــ الحماية … من الطبيعي جدًا الحفاظ على المفاصل المريضة، وكذلك الاستمرار في أداء الحركات الرياضية اليومية للحفاظ على مرونتها والحفاظ على قوة العضلات على وجه الخصوص.وعدم المبالغة فيما ذكر آنفًا، ففي الأزمات المؤلمة يجب الاعتناء بالمفاصل بجدية والحد من استخدامها.
ـــ راحة القدمين … أثناء النوبات الالتهابية، يجب الحفاظ على راحة المفصل. وهذا يعني، على سبيل المثال، عدم الاستناد على الجانب المريض باستخدام العكازات للمشي.
نصيحة … من الضروري ممارسة النشاط البدني بانتظام. الحركة مفيدة للغضاريف وتسمح لها بتحسين تغذيتها وتنشيط خلاياها. ولذلك ينصح بالمشي لمدة ساعة ثلاث مرات على الٌأقل يوميًا.