بيروت … رفيق أبو زيد

لماذا اصبحت أفضّل السكوت وعدم التعليق على اغلب الاكاذيب والتهم والظلم والتضليل؟
لماذا لم أعد انتظر الخير او المعاملة بالمثل من أحد؟ لماذا أصبح أكثر شيء استمتع به هو وحدتي؟ لماذا لم أعد أكترث لوجود أو عدم وجود الأشخاص؟
لماذا أصبح الناس أكثر افتراساً وأقلّ إنسانيّة؟ لماذا لم يتعلّموا بعد أن الحياة قصيرة ولا نعلم ماذا يخبئ الله لنا للغد؟
لماذا حتّى صورهم على مواقع التواصل أصبحت لا تشبههم وممتلئة بالفلاتر المقرفة؟
لماذا لا يفكّرون بفلترة عقولهم وقلوبهم؟
ماذا ينتظرون ليتصالحوا مع أنفسهم أوّلاً ومع الله ثانياً؟ هل ينتظرون ما هو أخطر من كورونا مثلاً؟
لماذا لا أشبهكم؟ لماذا لا يمكنني التأقلم معكم ؟ وألف لماذا ولماذا