الشمندر يُسبب زيادة الوزن … صح أم خطأ؟
تجدين سيدتي كل يوم وصفة أو نصيحة من خبرائنا من اجل الاعتناء بك. واحصلي على نصائح خبرائنا لاتخاذ الخيارات الغذائية الصحيحة لصحتك وشكلك!
بغض النظر عن لونه الشمندر كغيره من الخضار، غذاء صحي بامتياز. تلك تفاحة برية ذهبية فوائدها لا حصر لها، ولكن، هل هل يُمكن إضافته إلى نظام غذائي لإنقاص الوزن؟ إجابات أخصائية التغذية المفصلة في هذه الورقة.
دمشق … أخصائية التغذية الدكتورة جمانة فخر الدين
مميزات الشمندر الغذائية

لكل 100 غ من الشمندر النيء نجد ما يلي:
ــ السعرات الحرارية ….. 39.9 سعرة حرارية.
ــ البروتين ……………… 1.75 غ.
ــ الكربوهيدرات ……….. 9.15 غ.
ــ الدهون ……………….. 0.25 غ.
ــ الالياف الغذائية ………. 2.5 غ.
أما الشمندر المطبوخ:
ــ البروتين ……………… 1.4 ع.
ــ الكربوهيدرات ……….. 7.2 غ.
ــ الدهون ……………….. 0.4 غ.
ــ الألياف الغذائية ………. 2.5 غ.
يحتوي البنجر على كربوهيدرات أكثر بقليل من الخضار الخضراء، التي تحتوي على ما بين 3 و4 غ، الشمندر من الخضار الجذرية. هذه الخضار بطبيعتها غنية بالعناصر الغذائية من التربة. لكن محتواها من الكربوهيدرات يبقى معقولا.
العناصر الغذائية للشمندر
لكل 100 غ من الشمندر نجد ما يلي:
ــ الماء ……………. 86.5 غ.
ــ البروتين ……….. 1.70 غ.
ــ الكربوهيدرات … 9 غ.
ــ الدهون ………… 0.25 غ.
أكثر أنواع الشمندر إثارة للاهتمام هو الشمندر الأرجواني لغناه بالبيتاسيانين. ولكن هذا ليس كل شيء. إنَّه حليف للتنحيف، خاصةً بفضل محتواه من الألياف، مما يضمن شعورًا سريعًا بالشبع. ويزداد الأمر روعةً عند تناول الشمندر نيئًا، إذ يتطلب مضغًا أطول وبالتالي فوائد أوفر.
كذلك، يحتوي البنجر أيضا على العديد من مضادات الأكسدة المثيرة للاهتمام. إنَّه غني جداً بالبيتاسيانين والأنثوسيانين والزياكسانثين، هذه المواد تُقلّل من خطر الشيخوخة المبكرة لخلايا الجسم. كما أنه يوفر فيتامينات B، A، C، وE.
فوائد الشمندر الصحية
ــ فهو يحافظ على صحة القلب … بفضل محتواه من البوتاسيوم.
ــ يُساهم في الوقاية من السرطان … بفضل محتواه من البيتاسيانين ومركبات الفلافونويد.
ــ يُحسّن الأداء الرياضي … وهذا من خلال السماح للعضلات باستهلاك كمية أقل من الأكسجين.
ــ يحافظ على صحة العين … بفضل محتواه من الفيتامينات والمعادن. خاصة من البيتاسيانين ومركبات الفلافونويد.

نصيحة
ـــ نصيحة صغيرة يُمكن اتباعها كجزء من نظام غذائي لإنقاص الوزن. بدء الوجبة بالشمندر النيء يُتيح الشعور بالشبع أسرع أثناء الغداء أو العشاء، وبالتالي تناول كمية أقل من الطعام.
ـــ لا يُسبب الشمندر انتفاخ المعدة، لأنه يحتوي على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، لها تأثير كاسح على الأمعاء، مما يُعزز حركة الأمعاء بشكل جيد، وبالتالي الحصول على معدة مسطحة. وعند تناوله مطبوخًا، يكون سهل الهضم، حتى لمن يعانون من حساسية الأمعاء، أو متلازمة القولون العصبي، أو مرض كرون.
ـــ لهضم أفضل، يُنصح بعصير الشمندر المُخمّر باللبن. إنَّه غني بالبروبيوتيك التي تُثري ميكروبات الأمعاء بالبكتيريا النافعة. وهذا بطبيعة الخال يُعزز الهضم بشكل أفضل، ويزيد من التوافر الحيوي للمغذيات، وله تأثير مفيد على الجهاز المناعي.
ـــ لا توجد أي عيوب للشمندر. فعند تناوله عصيرًا، قد يُحوّل الشمندر لون البول إلى الوردي المحمر، ولكن لا بأس بذلك ولا خوف منه.
تذكير … قومي بإرسال بريدك الإلكتروني واحصلي كل يوم على نصائح صحية تُحدث فرقًا حقيقيًا. تناولي طعامًا جيدًا، وتحركي جيدًا، ونامي بشكل أفضل. كل ما تحتاجينه لحياة صحية وهادئة، بنقرة واحدة. فقط، كوني مبدعةً ودعي رغباتك تنطلق!

