الأفوكادو يُسبب زيادة الوزن … صحيح أم خطأ؟
تجدين سيدتي كل يوم وصفة أو نصيحة من خبرائنا من اجل الاعتناء بك. واحصلي على نصائح خبرائنا لاتخاذ الخيارات الغذائية الصحيحة لصحتك وشكلك!
أغلب الناس يستخدمون الأفوكادو في العديد من الوصفات الجمالية وخاصة المطبخية الشهية. بما في ذلك، على خبز الأفوكادو المحمص، أو في الغواكامولي، أو في سلطة الطماطم … إلخ. مُضيفًا نكهته الجوزية الخفيفة وقوامه الزبدي اللذيذ. ومع ذلك، فهو معروف أيضًا بمحتواه العالي من الدهون. نظرًا لارتفاع نسبة الدهون والسعرات الحرارية فيه. في هذه الورقة سوف نعرف ما إذا يجب تجنبه عند محاولة إنقاص الوزن أم لا. تفاصيل أكثر هنا!
دمشق … أخصائية التغذية الدكتورة جمانة فخر الدين
غالبًا ما يُؤكل الأفوكادو كمقبلات أو كطبق رئيسي، غير أنَّه في الأطباق المالحة، يُعتبر الأفوكادو فاكهة، وليس خضارًا. إنَّه ثمرة شجرة الأفوكادو، وهي عضو في عائلة الغاريات، وموطنها الأصلي أمريكا الاستوائية.
ينتمي الأفوكادو إلى عائلة الفواكه الزيتية، المشتقة من الكلمة اللاتينية oleum، والتي تعني الزيت، في إشارة إلى محتواه العالي من الدهون. تشمل هذه العائلة الكبيرة اللوز والبندق والجوز والكاجو.
محتوى الأفوكادو العالي من الدهون هو ما يجعله فاكهة غنية بالسعرات الحرارية. يحتوي الأفوكادو على ما يقارب 20 % من الدهون، ما يوفر متوسط 205 سعرات حرارية لكل 100 غ، أي ما يقارب أربعة أضعاف متوسط الفاكهة، الذي يحتوي على 55 سعرة حرارية لكل 100 غ.
يبلغ وزن ثمرة الأفوكادو المتوسطة بدون قشرها أو نواتها، حوالي 200 غ، وتحتوي على ما يزيد قليلاً عن 400 سعرة حرارية، وهي نسبة عالية جدًا!
الأفوكادو والحمية الغذائية
على الرغم من أنَّ الأفوكادو يُعد غنيًا بالسعرات الحرارية، فهو بلا شك غذاء صحي للغاية ولا ينبغي استبعاده أبدًا من أي نظام غذائي لإنقاص الوزن. لأنَّهُ يُعد مصدرًا مهمًا للألياف، والتي، إلى جانب محتواه من الدهون، تجعله غذاءً مُرضيًا للغاية. علاوة على ذلك، يُعد مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) البالغ 10 من أدنى المؤشرات المتاحة، وبالتالي يساعد في الحفاظ على مستوى ثابت من السكر في الدم، مما يعزز أيضًا التحكم في الشهية ويعطي شعورًا بالاكتفاء والشبع. فتناول نصف حبة أفوكادو كمقبلات يساعد على تقليل الجوع للطبق الرئيسي ويحد من الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة حتى الوجبة التالية.
خصائص وفوائد هذه الأفوكادو الصحية
الأفوكادو هو قنبلة غذائية صغيرة، والتي تنفجر بالعديد من الفوائد الصحية مثلها مثل العديد من المغذيات الدقيقة.
ـــ الافوكادو والألياف الغذائية … غناه بالألياف يجعله فاكهة قيمة في الوقاية من سرطانات الجهاز الهضمي.
ـــ الافوكادو والاحماض الدهنية … بفضل محتواه العالي من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، يتمتع بخصائص وقائية للقلب.
ـــ الأفوكادو ومضادات الأكسدة … كما أن مضادات الأكسدة المتنوعة فيه مفيدة في حماية الخلايا من الشيخوخة المبكرة.
ـــ الأفوكادو … والمعادن والفيتامينات … إنَّهُ غني بالمعادن والفيتامينات المتنوعة. بما في ذلك، فيتامينات A، C، E، K، بيتا كاروتين، بوتاسيوم، مغنيسيوم، كالسيوم … إلخ. كل هذه العناصر تُساهم في تلبية جميع احتياجات الجسم.
ـــ الأفوكادو والمغنيسيوم … إضافة الأفوكادو إلى قائمة العشاء فكرة جيدة. فهو يُساعد على منع الرغبة الشديدة في تناول الطعام ليلًا، كما أنَّ محتواه العالي من المغنيسيوم يجعله غذاءً مُخففًا للتوتر، وبالتالي مُفيدًا في مساعدتك على النوم.
نصيحة
ـــ حذار! هذه الفاكهة الدهنية بالفعل لا تتطلب إضافة الزيت أو المايونيز أو الكريمة، مما قد يزيد بشكل كبير من عدد السعرات الحرارية.
ـــ مع أنَّ تناول ثمرة أفوكادو واحدة يوميًا يُمكن أن يكون جزءً من نظام غذائي صحي، يُنصح دائمًا بتنويع قائمة الطعام، وبالتالي تنويع الأطعمة، قدر الإمكان لتلبية جميع الاحتياجات من الفيتامينات والمعادن.
تذكير … قومي بإرسال بريدك الإلكتروني واحصلي كل يوم على نصائح صحية تُحدث فرقًا حقيقيًا. تناولي طعامًا جيدًا، وتحركي جيدًا، ونامي بشكل أفضل. كل ما تحتاجينه لحياة صحية وهادئة، بنقرة واحدة. فقط، كوني مبدعةً ودعي رغباتك تنطلق!

