اعتمادًا على ما إذا كنا عرضة للانتفاخ أم لا، يمكن أن يحسب الوقت الذي تُؤكل فيه الفاكهة خلال اليوم وهضمها جيداً. فهل تؤكل في آخر الوجبة؟ أو على العكس من الوجبات الخارجية؟ أم ملذا بالضبط؟ ولهذا السبب طرحنا السؤال على أخصائية التغذية من دمشق الدكتورة جمانة فخر الدين عن أفضل الأوقات لتناول الفاكهة.
قسنطينة … الإعلامي عبد العزيز قسامة
أكل الفواكه والخضر النيئة أمر مهم، والأكل وتيرة التي نقوم بها مهمة أيضًا. غير أننا كثيرًا ما نكون عرضة للانتفاخ ونعاني من صعوبة في الهضم، في هذه الحال، سوف تشرح لنا الدكتورة جمانة فخر الدين كيفية أكل الفاكهة ومتى موعدها الأصح؟
كل هذا يتوقف على الهضم. إذا كنا نهضم بشكل صحيح ولم يكن لدينا انتفاخ أو غيره في الوجبات أو بعد الوجبات. نحن نأكل الفاكهة قليلاً حسب الرغبة، سواء أثناء الوجبة أو في خارجها. هنالك فاكهة من المستحسن أن تُؤكل في بداية الوجبات وأخرى في نهايتها والباقي يكون من الأفضل خارج الوجبات. لنأخذ الجريب فروت كمثال. إنه فاكهة تؤكل كبداية. لذلك يمكننا أن نأكله من قبل حيث يمكننا أن نأكله بعد ذلك.
من ناحية أخرى، إذا شعرنا بالانتفاخ أثناء الوجبات، فقد نشعر بالألم والغازات وأحيانًا أخرى بالإسهال. كل هذه الأعراض قد تكون بسبب الفركتوز. والذي هو عبارة عن سكر موجود في الفاكهة يسمى أيضًا سكر الفواكه، وهو العنصر الغذائي الذي سيتم هضمه بسرعة أكبر أثناء الوجبة. وبالتالي يمكن أن تؤثر على عملية سريان الهضم وبالتالي نعاني من مشاكل في مستوى الجهاز الهضمي.
إذا كان الأمر كذلك، فيمكننا تأجيل تذوق الفاكهة بدلاً من تناولها كوجبة خفيفة في الساعة الرابعة زوالًا، كوجبة خفيفة مع طعام خفيف آخر. يمكن أن تكون قطعة من خبز القمح الكامل، أو جبن صلب، أو زبادي، أو حتى قطعة شوكولاتة من وقت لآخر. أهم شيء هو أن نتنوع ولا نتعب من وجباتنا الخفيفة، وعدم تفويتها لأنها مهمة إذ تُزود الجسم بالطاقة والحيوية طوال 12 ساع الباقية.