القاهرة … برلنتي عبد العزيز
عزيزة جلال مغنية مغربية، ولدت بمدينة مكناس سنة 1952م. تابعت تعليمها بمدارس مسقط رأسها، كما أنها درست المقامات الموسيقية وقواعد الصولفيج بنفس المدينة. وفي عام 1975م، شاركت في مسابقات البرنامج الغنائي مواهب الذي كان يشرف عليه الأستاذ عبد النبي الجيراري. وفيه غنت أغنيات أسمهان ونالت إعجاب الأساتذة في البرنامج، ونالت الجائرة التي تستحقها.
من سنة 1975م حتى الآن العودة إلى النشاط الفني الذي تجدد من بدلية 2019 إلى الآن، خاصة بعد وفاة زوجها.
بعد نجاحها المذهل في المرور للأدوار النهائية في البرنامج لحن لها عبد النبي الجيراري أغنية نقلت عيوني هنا وهناك. في مناسبة المسيرة الخضراء سنة 1975، كما أدت عدة أغنيات وطنية في مناسبات عيد الجلوس أو عيد العرش، في عهد الملك الراحل الحسن الثاني.

بعد هذه الفترة سافرت عزيزة جلال إلى الإمارات العربية المتحدة وهناك أدت 3 أغنيات للمطرب الإماراتي الراحل جابر جاسم. فاشتهرت تلك الأغنيات بصوتها وهي سيدي ياسيد ساداتي وغزيل فله وياشوق، ثم سافرت إلى القاهرة ومنها كانت انطلاقتها الفنية الحقيقية.
في القاهرة احتضنتها شركات الإنتاج الفني وتعاقدت معها في مجموعة من الألحان فكان الملحن محمد الموجي أول ملحن مصري يتعامل معها، فغنت له أغنية “إلا أول ما تقابلنا” من انتاج وتوزيع شركة صوت الحب الذي كان يملكها آنذاك السيد عاطف منتصر، وأيضا أعنية بتخاصمني حبه من انتاج وتوزيع لشركة عالم الفن.
غنت كذلك للسنباطي، سيد مكاوي، بليغ حمدي، كمال الطويل وحلمي بكر. كما قامت أيضا بغناء العديد من الأغاني للراحلة الأميرة إسمهان وأم كلثوم ولكن بطريقتها وأسلوبها الغنائي المنفرد، والذي كون مدرسة تخرجت منه عديد المطربات أمثال. كريمة الصقلي، لطيفة، سمية قيصر، آمال عبد القادر، مريم بلمير، جنات وأخريات.
كانت المطربة عزيزة جلال أثناء تواجدها في القاهرة، تتلقى عروضا من المنتجين السينمائيين للتمثيل في السينما، وخاصة من المنتج اللبناني طنوس فرنجية. وفي سنة 1985م، تزوجت برجل الأعمال السعودي الشيخ علي بن بطي الغامدي واعتزلت الفن بعد رحلة فن قصيرة جدا.