تجدين سيدتي كل يوم نصيحة من خبرائنا من اجل الاعتناء بك
مما لا شك فيه، أنَّ فيتامين B5 يشارك في تخليق البروتين والدهون ويساهم في عمل الجهاز العصبي. ولحسن الحظ، فإن نقص فيتامين B5 نادر للغاية في الغرب لأنه يوجد بكميات كافية في العديد من الأطعمة اليومية، سواء ذات الأصل الحيواني أو النباتي. ولتغطية احتياجات الفيتامينات والمعادن بشكل عام، لا شيء يفوق اتباع نظام غذائي صحي متنوع وغني! مزيد من التفاصيل في بقية المقال.
بروكسل … أحمد الكيلاني / طبيب عام
بالفعل، لقد تم عزل فيتامينB5 لأول مرة من الخميرة في عام 1933م. من قبل العالم ر.ج. ويليامز، الذي عزله أيضًا من الكبد بعد بضع سنوات. وفي عام 1940م، تم تصنيعه في وقت واحد من قبل آر جي ويليامز وباحثين آخرين عملوا بشكل منفصل.
خصائص فيتامين B5 الطبية
ـــ خفض مستويات الدهون في الدم … يشارك حمض البانتوثنيك ومستقلباته بنشاط في العديد من العمليات البيولوجية الحيوية، وقد تم توثيق دورها في تخليق وتكسير الدهون بشكل جيد. خاصية تثبت قدرته على تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم والدهون الثلاثية.
وأكد جميع الباحثين الذين أجروا هذه التجارب أن فعالية البانتيثين اقترنت بميزة مهمة وهي عدم وجود آثار جانبية. وفقا لملخص نشر في عام 2006، فإن تناول 600 ملغ إلى 900 ملغ يوميا من البانتيثين يؤدي إلى انخفاض بنسبة ما بين 20 % و 25 % في الدهون الثلاثية في الدم.
في إيطاليا وألمانيا والعديد من البلدان الآسيوية، يستخدم البانتيثين على نطاق واسع في الطب لخفض مستويات الدهون في الدم، وهو ما لا يحدث في أمريكا الشمالية.
علاوة على ذلك، قد يؤدي استهلاك البانثيتين إلى تحسين صورة المخاطر القلبية الوعائية بما يتجاوز التغيرات في تركيزات الدهون في الدم. في الواقع، خلال تجربة أجريت على 80 شخصًا يعانون من دسليبيدميا، أدى تناول 600 ملغ إلى 900 ملغ من البانتيثين يوميًا لمدة سبعة أسابيع إلى زيادة كثافة جزيئات LDL وانخفاض عددها. ومن المعروف أن هذه التغييرات تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. تشمل التأثيرات الوقائية الأخرى للقلب المرتبطة باستهلاك البانتيثين تأثيرات مضادة للتخثر ومضادات الأكسدة وموسعة للأوعية الدموية.
ـــ الآفات الجلدية … عديد التجارب الدراسات التي أجريت في أوروبا، وخاصة في ألمانيا، أثبتت فعالية الاستخدام الموضعي للبانثينول والمعروف أيضًا باسم ديكسبانثينول، لتسريع شفاء الآفات الجلدية المختلفة. بما في ذلك، قرحة المعدة، الحروق الطفيفة، التهيج، الشقوق الشرجية، وما إلى ذلك.
إضافة البانثينول إلى المنتجات المتوفرة لعلاج تهيجات الجلد والجروح، قد يزيد من فعاليتها. وهكذا، فالجمع بين البانثينول وزيلوميتازولين وهو رذاذ مزيل لاحتقان الأنف، يسمح بشفاء أسرع للأغشية المخاطية للأنف بعد الجراحة مقارنة بالزيلوميتازولين وحده. كما تم الإبلاغ أيضًا عن تأثيرات الترطيب المفيدة والإيجابية المرتبطة بالبانثينول في علاج تهيج الجلد والعين.علاوة على ذلك، وجد باحثون فرنسيون أن تناول مكملات فيتامين C وفيتامين B5 يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على عملية شفاء الجلد لدى المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية لإزالة الوشم والخدوش.
يبدو أن كريم يحتوي على 2% بانثينول يستخدم في بعض أقسام العلاج الإشعاعي، ولكن خلال دراسة أجريت على 80 شخصًا، لم يكن تطبيق هذا الكريم أكثر فعالية من العلاج الوهمي في حماية الجلد من الآثار الضارة للإشعاع.
وعليه، فقد تمت مقارنة آثار تطبيق كريم يحتوي على 0.5 % بانثينول وكريم يحتوي على ميثيل بريدنيزولون، وهو دواء ستيرويدي مضاد للالتهابات. لم يمنع أي من العلاجين التهاب الجلد الناجم عن العلاج الإشعاعي، لكن كان لهما آثار إيجابية على ترطيب الجلد وشدة الآفة. ومع ذلك، كان ميثيل بريدنيزولون أكثر فعالية من البانثينول. وهذا ما تريد الدراسات إثباته!